واشنطن: اكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اليوم انه لايزال هناك وقت للدبلوماسية مع ايران داعية طهران الى اجراء مناقشات جدية حول طبيعة برنامجها النووي.
وقالت كلينتون بعد لقاء مع رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب quot;لانزال نعتقد ان لدينا مساحة للدبلوماسيةquot; مشيرة الى ان quot;الامر يقترن بضغط قوي عبر اشد العقوبات قسوة فرضها المجتمع الدولي حتى الانquot;.

واضافت quot;نريد بدء مناقشات مع ايران التي تصر على ان برنامجها النووي لاغراض سلمية بحتة واذا كان برنامجها كذلك فعليها الانفتاح والشفافية وهذا امر ضروري ليس للدول الخمس زائد واحد فحسب بل ايضا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي والمجتمع الدوليquot;.
ولفتت الى ان المجتمع الدولي رد بايجابية على الرسالة التي وجهتها طهران تمهيدا لاجتماع جديد مع دول الخمس زائد واحد في فيينا.

واضافت quot;نحن نأمل ان يأتي الايرانيون الى الطاولة مستعدين لاجراء هذا النوع من المناقشة الجدية والصادقة التي كنا نتطلع اليها منذ عدة سنواتquot; مضيفة اننا quot;نعتقد انه ذلك اكثر الحاحا وضرورة اليوم مما كان عليه في الماضي ونود ان نرى الدبلوماسية تتقدمquot;.
ومن جهة اخرى وصفت كلينتون اجتماعها مع الكيب بانه quot;مثمر جدا وضم نقاشا شاملا حول الكثير من القضايا التي تواجه ليبيا..لا نقلل من مدى تحديات الطريق امامهاquot;.

واضافت quot;في الاشهر الاربعة الاخيرة وفر رئيس الوزراء والحكومة الانتقالية قيادة ضرورية وفعالة وبدأوا العمل الشاق لاعادة جمع ليبياquot;.
من جهته اكد الكيب ان الليبيين quot;فخورون جدا بشبابنا ونسائنا الذين انتزعوا الحرية لبلدنا بعد 42 عاما من نظام وحشي لم يشعر احد انه سيزول في ثمانية اشهر..

نشكر اصدقاءنا وشركاءنا الذين وقفوا معنا عندما كنا بحاجة اليهمquot;.
وفيما يتعلق بالوضع السوري ذكرت كلينتون اننا شهدنا في التجربة الليبية quot;وحدةquot; وquot;ارتباطا وثيقا بين الممثلين المدنيين والمقاتلين من اجل الحريةquot; مبينة quot;اننا نعمل بشكل وثيق مع المعارضة السورية في محاولة لمساعدتهم ليكونوا قادرين على تقديم هذا النوع من الجبهة الموحدةquot;.