القاهرة: أعلنت الهيئة العليا لحزب النور السلفي في مصر، أنه بعد التنسيق مع رئيس كتلتها البرلمانية السيد مصطفى، عن السماح لأعضاء الكتلة بالتوقيع لمن يُرى أنه أهل لتحمّل هذه المسؤولية من جميع المرشحين المذكورين الراغبين في الحصول على موافقة الأعضاء على ترشحهمquot;، في إنتخابات الرئاسة المصرية.
ونوه بيان الحزب بأن quot;ذلك لا يعتبر تأييداً من الحزب لأحد المرشحين على حساب الآخرين، ولكن توفيراً للجهود ودعماً لوجود عدد من المرشحين ذوي مرجعية الشريعة الإسلاميةquot; في البلاد.
وأكد النور المصري على أن موقفه من اختيار المرشح الذي سوف يدعمه في انتخابات الرئاسة هو quot;التريث إلى حين وضوح خريطة المرشحين، ولإتمام الدراسة والتشاور مع القوى السياسية وأهل العلم والخبرةquot;.
وأشار بيان للهيئة العليا للحزب إلى أن quot;الانتظار أيضًا للجهود المبذولة من أجل إقناع المرشحين -الذين تتفق رؤيتهم مع برنامج الحزب، والذين يعلنون أن مرجعيتهم العليا هي للشريعة الإسلامية - بالتنازل لواحد منهم إتقاءً لتفتيت الأصوات، الأمر الذي قد يؤدي إلى عواقب غير محمودةquot;.
وكان بعض أعضاء الحزب قد وقعوا لمصلحة المرشح السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، في خطوة شهدت جدلاً، خاصة وأن الحزب لم يكن قد سمح بذلك.
وتتعلق التوقيعات بشرط حصول من يريد الترشح لرئاسة الجمهورية، التي انطلقت في مصر قبل يومين، الحصول على تأييد 30 عضوًا من نائبي الشعب والشورى (البرلمان) المنتخبين أو 30 ألف مواطن.
التعليقات