بيروت: قتل مدنيان سوريان الخميس برصاص الامن خلال مداهمات في ريف ادلب (شمال غرب) التي شهدت عمليات عسكرية مكثفة خلال الايام الماضية قتل فيها العشرات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه quot;استشهد مواطنان اثر اصابتهما باطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات السورية في بساتين مجاورة لبلدة كفرنبلquot; الواقعة في ريف ادلب.
ويسيطر الجيش السوري سيطرة كاملة منذ مساء الثلاثاء على مدينة ادلب، بعد هجوم استغرق اربعة ايام ودفع الجيش السوري الحر الى الانسحاب، بحسب ما افاد ناشطون في المدينة وكالة فرانس برس الاربعاء.
وجاءت السيطرة على ادلب بعد اسبوعين من دخول حي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط) الذي تعرض قبل الاقتحام لحملة قصف عنيفة على مدى اربعة اسابيع تقريبا من قوات النظام.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان quot;الجهات المختصة اشتبكت الاربعاء مع فلول من المجموعات الارهابية المسلحة في احراج وكهوف البارة في جبل الزاوية (محافظة ادلب) ما أدى الى مقتل واصابة عدد من الارهابيين ومصادرة أسلحتهمquot;.
كما افادت صحيفة quot;الوطنquot; المقربة من السلطة الخميس ان وحدات الجيش وحفظ النظام quot;أنهت عمليات التفتيش والبحث عن المطلوبين في أحياء مدينة إدلب وخاصة الشمالية والشمالية الشرقية، حيث تركزت المجموعات المسلحة قبل انسحاب معظمها من هذه الأحياءquot;.
واضافت quot;كما تمكنت وحدات الجيش من السيطرة على عدد من المدن والقرى في مناطق إدلب وأريحا وجبل الزاوية وتمكنت من قتل وإلقاء القبض على العشرات من المسلحين والمطلوبين وذلك بعد شهور من الملاحقة والاشتباكات المسلحةquot;.
في ريف دير الزور (شرق) قال المرصد quot;ان اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومجموعات مسلحة منشقة في مدينة مو حسن تستخدم خلالها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائفquot;.
واشار المرصد الى ان ذلك حدث quot;اثر مهاجمة المجموعات المنشقة لمراكز الجيش النظامي في المدينةquot;.
ولفت المرصد الى وفاة مواطن متاثرا بجروح اصيب بها يوم امس اثر اطلاق رصاص من القوات السورية في بلدة طيبة الامام بريف حماة (وسط). كما قتل طفل في مدينة انخل في ريف درعا (جنوب) متاثرا بجروح اصيب بها قبل ايام.
وياتي ذلك في الذكرى السنوية لقيام الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد النظام السوري والتي اسفر قمعها عن مقتل اكثر من 8500 شخصا اغلبهم من المدنيين بحسب المرصد السوري.
التعليقات