غزة: أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال في غزة محمد عوض الخميس ان ازمة نقص الوقود في القطاع quot;سياسيةquot; واتهم السلطة الفلسطينية بالمساهمة في خلقها لتأليب الشارع ضد حركة حماس. وقال عوض في مؤتمر صحافي ان quot;المشكلة سياسية مرتبطة بفرض حصار صهيوني خانق ومنع متطلبات الحياة الكريمة من الوصول إلى اهالي قطاع غزة وهناك قوى اخرى شاركت في ذلكquot;.

واتهم السلطة الفلسطينية خصوصا quot;بوقف الاموال التي يدفعها الاتحاد الاوروبي لصالح الوقود المستخدم في توليد الكهرباء وتحويلها إلى موازنتها الخاصة لحل ازمتها الماليةquot;. ورأى ان هذه الخطوة quot;تهدف الى خلق حالة من الغضب في وجه الحكومة في غزةquot;.

وكان الامين العام مجلس الوزراء الفلسطيني المقال محمد عسقول اتهم الاثنين جهاز المخابرات المصري بعرقلة توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء في غزة. ودعا عوض الجامعة العربية الى quot;التدخل لحل الازمة والعمل على كسر الحصارquot;، مؤكدا ان quot;امداد غزة بالوقود العربي يكسر الحصار الظالم المفروض منذ نحو ست سنواتquot;.

واضاف ان quot;الوقود الاسرائيلي يكرس الارتباط بالاحتلال ويقوي سيطرته ويزيد من المعاناة على كاهل المواطن الفلسطيني لارتفاع اسعاره بشكل كبيرquot;. واكد عوض quot;نسعى بشكل يومي وعلى مدار الساعة لحل هذه المشكلة واجرينا اتصالات مع دول استعدت لمد قطاع غزة بالوقود مما يساهم في حل مشكلة الكهرباء في غزةquot;.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع عن العمل منتصف شباط/فبراير لعدم توفر الوقود. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد اسر احد جنودها في حزيران/يونيو 2006، ثم شددت هذا الحصار بعد سيطرة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007. وافرج عن الجندي جلعاد شاليط في تشرين الاول/اكتوبر 2011 مقابل اطلاق سراح حوالى الف معتقل فلسطيني.