مانيلا: اعلن مسؤول في مانيلا السبت ان الجيشين الفيليبني والاميركي ينسقان لدراسة المسار الذي سيسلكه صاروخ كوريا الشمالية الذي قد تسقط عناصر منه قبالة ارخبيل الفيليبين.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية راوول هرنانديز غداة وصول بارجة quot;يو اس اس بلو ريدجquot; الاميركية من الاسطول الاميركي السابع في المحيط الهادىء الى مانيلا في زيارة تدوم اربعة ايام، ان quot;الجيش الفيليبيني ينسق مع نظيره الاميركي لمراقبة عملية اطلاق الصاروخ المقررةquot;.

واعلنت كوريا الشمالية انها ستطلق بين 12 و16 نيسان/ابريل صاروخا يحمل قمرا صناعيا للمراقبة ذات استخدام مدني، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها اعتبرتها عملية اطلاق صاروخ مموهة تنتهك قرارات الامم المتحدة التي تحظر على بوينغ يانغ اجراء تجارب نووية او بالستية.

واتهمت سيول جارتها الشمالية بمحاولة القيام بتجربة صاروخ يحمل راس نووي.

ويتوقع اطلاق الصاروخ نحو الجنوب من قاعدة سوهاي في مقاطعة شولزان (المقاطعة الساحلية في شمال غرب البلاد). وسيسقط القسم الاول من الصاروخ في البحر الاصفر غرب شبه الجزيرة الكورية، والقسم الثاني في بحر الفيليبين شرق الارخبيل الفيليبيني. وسيمر الصاروخ اثناء مساره فوق جزر ارخبيل اوكيناوا التابعة لليابان.

واعتبر كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادىء، ان اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي سيشمل quot;منطقة تمتد اجمالا بين استراليا واندونيسا والفيليبينquot;، وذلك في رسالة وجهها الى وزير الخارجية الاسترالي بوب كار على ما افادت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد.

وسيطرح هذا المشروع على البحث في قمة حول الامن النووي تعقد الاثنين والثلاثاء في سيول، وسيحضرها رؤساء دول بينهم الاميركي باراك اوباما، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وتوعدت الولايات المتحدة quot;برد قويquot; اذا عمدت بيونغ يونغ الى اطلاق هذا الصاروخ.

ووصف كل من بان كي مون الذي وصل السبت الى سيول، والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك مشروع كوريا الشمالية بانه quot;استفزاز خطيرquot;.