دمشق: تخليداً لأرواح الضحايا وتعزيزاً للوحدة الوطنية، أقامت فعاليات شعبية ودينية وشبابية في حلب صلاة مشتركة ومسيرة شموع في حي السليمانية قرب موقع التفجير الذي استهدف في 18 آذار الماضي، فرع الأمن السياسي، قرب كنيسة اللاتين ومدرستين، والذي أدى إلى استشهاد اثنين وجرح ثلاثة من المدنيين.

المطران، ديونوسيوس انطوان شهدا، متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك، أشار إلى أن quot;هذه الصلاة تأتي لزرع الأمل بفجر جديد لسوريا وعودة الاستقرار لشعبهاquot; مضيفاً أنه quot;لم يعد خافياً على أحد هدف هذه الجرائم والمخططات الرامية للنيل من صمود ووحدة هذا الشعبquot;.

بدوره بين الشيخ عبد الله حسين في مشاركته، دور الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، داعياً رجال الدين إلى تعزيز مبادئ التسامح والخير.
وأشار الفنانان جورج باندو وهاسميك قيومجيان إلى تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وعدم انسياقه وراء دعوات التحريض الإعلامي، وأكدا أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة لن تثني من عزيمة الشعب السوري وإصراره على الدفاع عن وطنه.

وأشار مسؤول التخطيط والتنظيم في فريق شباب حلب التطوعي، مصطفى كياري، إلى أهمية هذه المبادرات المعبرة عن إرادة الشباب ورغبتهم في دعم صمود الوطن.