واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الاربعاء عن اسفها لquot;تصاعد حدةquot; القصف المدفعي في سوريا، رغم الاتفاق الذي تضمن وقفا للعمليات العسكرية وسحبا للاليات من التجمعات السكانية.
وصرح مارك تونر احد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الاميركية quot;لم ار اي معلومات مستقلة تشير الى انسحابquot; القوات السورية.

واضاف المتحدث quot;ما لحظناه في الواقع هو تصاعد في حدة القصف المدفعي في المناطق المكتظة بالسكان مثل حمص وادلبquot;.
وتابع quot;على النظام السوري اقناعنا بانه يعتزم احترام مهلة العاشر من نيسان/ابريلquot;.

وكان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي انان اعلن الاثنين امام مجلس الامن الدولي ان دمشق وافقت على تطبيق خطته للسلام قبل العاشر من نيسان/ابريل من خلال سحب قواتها من المدن التي تشهد مواجهات.
وتقضي خطة انان بوقف العنف من جميع الاطراف تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات العسكرية وتقديم مساعدة انسانية الى المناطق المتضررة واطلاق المعتقلين تعسفيا والسماح بالتظاهر السلمي.