واشنطن: حذرت واشنطن الخميس الرئيس السوري بشار الاسد وقالت ان عليه احترام موعد العاشر من نيسان/ابريل الذي ايدته الامم المتحدة لانهاء حملة القمع quot;الرهيبةquot; ضد مناهضيه، او مواجهة المزيد من الضغوط الدولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان الولايات المتحدة لم تر مؤشرات على التزام قوات الاسد بخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان القاضية بالانسحاب من المدن التي تشهد تمردا.

وحول تصرفات الجيش السوري، قال تونر quot;انها ليست مفاجئة، وبالتاكيد محبطةquot;، مضيفا quot;من الواضح ان نظام الاسد يستخدم هذه النافذة لمواصلة القيام بهجماته الرهيبة على الشعب السوريquot;.
وقال quot;ان العقاب لعدم الالتزام ستكون زيادة الضغط على الاسد وعلى نظامه، ورسالة واضحة الى من حوله انهم يقفون في الجانب الخاطئ من التاريخquot;.

ودعم اعضاء مجلس الامن الدولي بمن فيهم روسيا حليفة الاسد التاريخية، خطة انان التي تقتضي سحب القوات السورية بحلول العاشر من نيسان/ابريل والوقف الكامل لاعمال العنف بحلول 12 نيسان/ابريل.
الا ان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الذي فاوض على الاتفاق مع الحكومة السورية، قال انه لا تزال ترد تقارير مقلقة عن وقوع قتلى في سوريا.