واشنطن: نقل موقع quot;أفروquot; أن مراهقين أميركيين أصبحوا يستخدمون مواد التطهير في غير سبيلها، اذ جعلوا منها بديلا للكحول. وأشار سايروس رانغان المتخصص في علم السموم الى مخاطر ذلك لما يكون لهذه المواد من تأثير قوي سلبي في صحة المراهقين.
وافاد رانغان الذي يعمل مستشارا في مستشفى الاطفال بلوس انجلس لأميركية بأنه قد تم نقل 6 مراهقين الى المستشفى على اثر تناولها لسائل تطهير يحتوي على مادة الايثانول. وقال راتغان ان الشباب يستعينون بالملح أحيانا لتقطير هذه المواد الاصطناعية، الامر الذي يقوي تأثير المادة في الجسم.
وأوضح الخبير ان عدة جرعات من سائل كهذا تكفي لإسكار الانسان. وفي النتيجة يصاب الشخص باضطرابات في النطق ويصبح لا يرد على المؤثرات بصورة لائقة، كما قد يقع في غيبوبة في بعض الحالات.
واضاف رانغان ان الاكثار في تناول مواد التطهير يلحق الضرر بالدماغ والكبد والكلى. واستطرد الاخصائي قائلا ان مواد التطهير في متناول المراهقين نظرا لسعرها المتدني، كما يمكن العثور على تعليمات لتقطير هذه المواد على الشبكة العنكبوتية بسهولة. ويحذر خبراء في علم السموم أصحاب المحلات التجارية من بيع مواد التطهير للمراهقين، داعين الى التفكير مسبقا في العواقب.
التعليقات