ايمن الظواهري

كالكوتا: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان الولايات المتحدة تعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة موجود في باكستان حيث اكدت انها تريد ابقاء الضغط على المجموعات الاسلامية.

وقالت كلينتون خلال منتدى في كالكوتا شرق الهند بعد اسبوع على الذكرى الاولى لقتل قوات خاصة اميركية اسامة بن لادن في باكستان quot;نريد تفكيك تنظيم القاعدة واحرزنا تقدما كبيرا في هذا الاتجاهquot;.

واضافت quot;هناك عدد من قادة القاعدة لا يزالون ناشطين. نظن ان (ايمن) الظواهري الذي خلف بن لادن في قيادة القاعدة في مكان ما في باكستانquot;.

والمصري ايمن الظواهري كان المسؤول الثاني في القاعدة بعد بن لادن وكانت الاستخبارات الاميركية تعتبره المسؤول العقائدي في التنظيم المتطرف.

واكدت كلينتون ان الولايات المتحدة ستبقي ضغوطها الى ان يتم اعتقال مؤسس جماعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان الملاحق لدوره في اعتداءات بومباي الدامية التي اوقعت 166 قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

وكانت واشنطن عرضت الشهر الماضي مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تسمح بالقبض على الباكستاني حافظ سعيد، ووضعته في المرتبة الثانية على قائمة الارهابيين المطلوبين في العالم بعد الظواهري.

وقالت كلينتون انها quot;تعلم ان الحكومة الباكستانية لم تتخذ بعد تدابيرquot; للحصول على معلومات عن سعيد. وتابعت quot;سنمارس ضغوطا في هذا الخصوصquot;.

وتقيم جماعة عسكر طيبة علاقات تاريخية وثيقة مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية.

وتعتقد واشنطن ان ثلاثة من الاسلاميين الخمسة المطلوبين لديها موجودون في باكستان بينهم الملا عمر القائد الاعلى لحركة طالبان التي كانت في الحكم في افغانستان بين 1996 و2001.

والملا عمر فار منذ سقوط نظام طالبان الذي اطاحه تحالف بقيادة الولايات المتحدة بعد رفضه تسليم بن لادن اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.