طهران: اعلن مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل بدء اليوم الثاني من الحوار الثلاثاء في فيينا، ان المحادثات بين ايران والوكالة كانت quot;جيدة وبناءةquot;.

وقال علي سلطانية في تصريح نقلته وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان quot;المحادثات جيدة وبناءة. وهي على الطريق الصحيحquot;.

وقد استأنفت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين هذه المناقشات النووية بعد ثلاثة اشهر على فشل زيارتين قام بهما الى طهران مفتشو الوكالة، وقبل اسبوع من اجتماع مع البلدان الستة الكبرى في 23 ايار/مايو في بغداد.

وكان خبراء الوكالة الدولية اكدوا انهم منعوا من دخول موقع بارتشين العسكري شرق طهران حيث تشتبه الوكالة بان ايران اجرت تجارب على انفجار تقليدي يمكن تطبيقه على السلاح النووي، الا ان طهران تنفي ذلك.

وقال رئيس مفتشي الوكالة الذرية هيرمان ناكايرتس لدى دخوله الى السفارة الايرانية في فيينا quot;الهدف من المباحثات التي ستستمر يومين هو الاتفاق على نهج لحل جميع المسائل العالقة مع ايرانquot;.

واضاف quot;من المهم التطرق الى جوهر هذه المسائل وان تسمح لنا ايران بالوصول الى الافراد والوثائق والمعلومات والمواقعquot; التي يمكنها القاء الضوء على هذه النقاط.

وقد اصدرت الوكالة في تشرين الثاني/نوفمبر تقريرا تحدث عن quot;امكانية وجود جانب عسكريquot; للبرنامج النووي الايراني.

ووصف سلطانية انذاك التقرير بأنه quot;غير مهني وغير متوازن وغير شرعي ومسيسquot;.

ويعتبر عدد كبير من الخبراء استئناف الحوار في فيينا اختبارا لنيات ايران قبل اجتماع بغداد مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا).

وهذا اللقاء الذي يلي استئناف الاتصال الذي اعتبر ايجابيا في نيسان/ابريل في اسطنبول سيتيح الدخول في صلب الموضوع.

وتعرب المجموعة الدولية عن قلقها ازاء احتمال وجود جانب عسكري للبرنامج النووي الايراني الذي دانته ستة قرارات لمجلس الامن ارفق اربعة منها بعقوبات على رغم نفي ايران هذا الاحتمال.