باريس: عارضت محكمة الاستئناف في باريس الاربعاء طلب الجزائر تسلم المعارض الجزائري مراد دهينة الموقوف في باريس منذ 16 كانون الثاني/يناير.
ويفترض بالتالي تخلية سبيل المعارض الجزائري قبل المساء من سجن لا سانتيه المحتز فيه.

وكان دهينة، استاذ الفيزياء المنفي في سويسرا، ومؤسس حركة رشاد في اوروبا والمسؤول السابق في الجبهة الاسلامية للانقاذ (محظورة)، اعتقل في مطار اورلي الباريسي بموجب مذكرة توقيف دولية.
واشاد محامي المعارض الجزائري بهذا القرار. وقال انطوان كونت quot;انه قرار منطقي، طالما ان السلطات الجزائرية لم توفر عناصر حول طبيعة واسس وتواريخ الوقائع التي يؤاخذ عليهاquot;.

واضاف ان quot;دهينة يتعرض لملاحقة شرسة من السلطات الجزائرية التي طلبت من سويسرا مرارا تسليمه، لكن هذه الطلبات رفضتquot;.
وقال المحامي ان quot;مراد دهينة هو واحد من المعارضين القلائل الذين يطرحون مسألة المسؤولية السياسية والقضائية للاشخاص الذين تسببوا في اندلاع الحرب الاهلية في البلادquot;.

واعتبر المحامي ان quot;ذلك يفسر موقف السلطات الجزائريةquot;، مشيرا الى quot;رغبة السلطات الجزائرية في اسكاتهquot;.
ويستند الطلب الجزائري الى حكم غيابي على دهينة في حزيران/يونيو بتهمة الانضمام الى مجموعة ارهابية مسلحة نشطة في الخارج.