موسكو: قالت وزارة الداخلية الروسية إن عدد ضحايا الفيضان في اقليم كراسنودار في جنوب روسيا بلغ 141 شخصًا، كما أدت هذه الكارثة الطبيعية الى اصابة عشرات الآخرين بجروح.

وذكر مسؤولون في وزارة الداخلية الروسية بأن الشرطة تراقب الوضع في كل المناطق المنكوبة، وتتخذ اجراءات لمنع اعمال النهب وجرائم اخرى فيها، وقد لقي احد رجال الشرطة مصرعه اثناء عمليات الانقاذ.

وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكان الكارثة، وعقد اجتماعًا مع المسؤولين في الاجهزة المعنية، الذين اطلعوه على تفاصيل الوضع وسير عمليات الانقاذ.. واعطى بوتين تكليفًا بتقديم كل المساعدات المطلوبة إلى المنكوبين.

وذكر الناطق الصحافي دميتري بيسكوف باسم الرئاسة الروسية ان رئيس الدولة اكد ان كل عائلة ستحصل على تعويضات مالية قدرها مليون روبل (أكثر من 30 الف دولار) من الميزانية الفدرالية، إضافة الى المبلغ نفسه من الميزانية الاقليمية.

من جانبه قدم رئيس الوزراء دميتري مدفيديف التعازي للمنكوبين واسر الضحايا، مؤكدا ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة السكان.
وذكر مدفيديف عن تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير التنمية الاقليمية اوليغ غوفورون لازالة آثار الكارثة. كما اكد رئيس الوزراء انه كلف نائبته اولغا غولوديتس ووزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا ووزير التنمية الاجتماعية مكسيم توبيلين بتقديم المساعدات الضرورية للمنكوبين ومراقبة الوضع لاتخاذ القرارات السريعة بشأن اجلاء السكان. واعلن حاكم اقليم كراسنودار الكسندر تكاتشوف الحداد على ارواح الضحايا في الاقليم يوم الاثنين المقبل 9 تموز/يوليو.