السليمانية: حذر قيادي كردي في حزب الرئيس العراقي جلال طالباني من التعاون مع القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي وقال انها معادية للاكراد واشار الى ان الاصلاحات السياسية افضل للعراق الان من سحب الثقة من الحكومة.

وقال عادل مراد السكرتير العام للمجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني في حديث مع quot;ايلافquot; ان العملية السياسية في بغداد تعاني اليوم من ازمات عدة اولها واهمها موضوع سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من عدمه مؤيدا اتجاه الكتل الى الاصلاحات كبديل عن سحب الثقة ومعللا ذلك بسببين اولهما: أن بديل المالكي سيكون ايضا من كتلة التحالف الوطني ومن اقوى المرشحين فيها لتبؤ ذلك المنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني المعادي لحقوق اقليم كردستان ويقف ضد الاستثمارات النفطية والعقود التي وقعها الاقليم مع الشركات العالمية فضلا عن عمله على قطع او تقليل حصة الاقليم من المشتقات النفطية التي ترسلها الحكومة الاتحادية.. وثانيهما: ان تغير مواقف بعض الكتل التي كانت تنادي بسحب الثقة في اشارة الى التيار الصدري أدى الى ضعف المطالبات بذلك مما قاد الى الاعتقاد بأن الاصلاحات هي طريق أفضل.

وحول تحالفات الاكراد مع الكتل السياسية العراقية اكد أنه لانية للاكراد بتغيير تحالفاتهم المستقبلية محذرا حكومة الاقليم من الاعتماد على إئتلاف العراقية او بعض مكوناته الاساسيين معللا ذلك بأن العراقية بينت في اكثر من موقف معارضتها للحقوق الكودية لاسيما في المرحلة التي تلت تشكيل البرلمان العراقي العام الماضي لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ المادة 140 من الدستور حول المناطق المتنازع عليها بعد الاصرار الكردي على ضرورة الاسراع في تنفيذها بمراحلها الثلاث ورشح لرئاسة تلك اللجنة محسن السعدون وهو نائب عن التحالف الكوردستاني من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني اعترضت القائمة العراقية على تلك الشخصية واصرت على ان يكون رئيسها شخصية مستقلة ورشحت لذلك رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي والكل يعلم بان تلك الشخصية ليست فقط غير محايدة وانما تجاهر بعدائها للكورد وحقوقهم المشروعة ، في كركوك ، وهذا اكبر دليل على معاداة العراقية للحقوق الكردية.

واضاف مراد قائلا quot;افضل تشكيل تحالف قوي من القوى البارزة من الاكراد والشيعة والقوى الديمقراطية والقومية العربية الديمقراطية المنفتحة على الاكراد تضم (الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير والتيارات الاسلامية في اقليم كردستان والاحزاب الاخرى في الاقليم الى جانب حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى وتيار الاصلاح الوطني والحزب الشيوعي العراقي والحركة الاشتراكية العربية والتنظيمات الوطنية التركمانية والاثورية والكلدانية التي تصدت لنضام البعث المباد للخروج ببرلمان يمثل الارادة الحقيقة لجميع فئات وشرائح الشعب العراقي بعيدا عن الاصطفافات الطائفية ويلبي المطالب المشروعة في عراق ديمقراطي فدرالي موحدquot;.