بيروت: رفضت دمشق اليوم الاثنين عرض جامعة الدول العربية تنحي الرئيس السوري بشار الاسد مقابل تأمين خروج آمن له ولعائلته، معتبرة ان هذا القرار يعود للشعب السوري، بحسب ما اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي ان quot;بيان الجامعة العربية الذي يدعو الى التحني وما الى ذلك وسلطة انتقالية هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربيةquot;.

واضاف quot;ناسف لانحدار الجامعة العربية الى هذا المستوى اللااخلاقي في التعاطي تجاه سوريا عوضا عن مساعدتها، انهم يؤزمون الموقفquot;، مضيفا quot;بالنسبة الى التنحي نقول للجميع الشعب السوري سيد قرار نفسه وهو من يقرر مصير حكوماته ورؤسائهquot;.

واكد ان quot;الشعب هو من يجتمع في طاولة حوار وطني وما يصدر عن طاولة الحوار نلتزم بمقرراتهquot;. ورأى ان كل quot;هذا الحرص الذي يدعونه (العرب) عار عن الصحة وهو دليل نفاقquot;. وأكدت وزارة الخارجية السورية ان السلطات السورية ستستعيد قريبا السيطرة على المعابر الحدودية التي استولى عليها مقاتلون معارضون خلال الايام الماضية.

وقال مقدسي quot;هناك معبران خرجا عن السيطرة وهما من المعابر المعزولة والمتروكة وغير المستخدمة منذ حزيران/يونيوquot;. واضاف quot;من السهل ارسال بعض المسلحين للسيطرة على حواجز. دخولها امر ممكن لكنهم لن يستمروا في الوجود فيهاquot;، مؤكدا ان هذا الامر سيتغير quot;خلال ايامquot;. وكانت مصادر عراقية وتركية افادت عن سيطرة مقاتلين معارضين خلال الايام الماضية على ثلاثة معابر حدودية من اصل سبعة مع تركيا وواحد من اصل ثلاثة مع العراق.