قوات عراقية أمام معسكر أشرف

واشنطن: اتهم اعضاء في الكونغرس الأميركي الاربعاء القادة الأميركيين والعراقيين بعدم القيام باي شيء لتحسين شروط الحياة المزرية للاجئين الايرانيين في مخيمي اشرف وليبرتي في العراق، حتى انهم شبهوهما بمعسكرات الاعتقال النازية.

واشار عدد من اعضاء المجلس الاربعاء خلال جلسة خصصت لشروط الحياة السيئة، خصوصا الى اعمال العنف التي يتعرض لها مخيم اشرف الذي انشىء في الثمانينيات. وندد النائب الجمهوري دانا روهراباكر بالشروط quot;المشينةquot; للحياة في مخيم اشرف وكذلك في مخيم ليبرتي الذي يقع بالقرب من مطار بغداد.

وتساءل عما اذا quot;كان هذا الامر لا يشبه معسكرات اوشفيتز؟quot; وعرض صورة كبيرة لمنشآت مخيم ليبرتي. وقال quot;هذا يشبه معسكر اعتقال. ارسلنا اناسا الى معسكرات اعتقالquot;. واتهم روهرا باكر ايضا ادارة الرئيس باراك اوباما بquot;خيانةquot; الناس في المخيم لانه لم يعمل بما فيه الكفاية لحل النزاع مع مجاهدي خلق.

وكانت هذه المنظمة للمعارضة الايرانية والمدرجة منذ عام 1997 على اللائحة الأميركية للمنظمات الارهابية، قد وافقت على اخلاء مخيم اشرف والتوجه الى مخيم ليبرتي قبل الخروج من العراق بموجب اتفاق بين الامم المتحدة وبغداد.

وكان العراق لوح باقفال معسكر اشرف الواقع على بعد 80 كلم شمال شرق بغداد نهاية العام 2011 قبل ان يوافق على تمديد المهلة. الا ان عملية نقل سكان المعسكر البالغ عددهم 3400 شخص الى موقع اخر قرب بغداد يعرف بمخيم ليبرتي، توقفت في الخامس من ايار/مايو بعد انجازها بنسبة الثلثين. ولا يزال حوالى 1200 عضو في منظمة مجاهدي خلق في معسكر اشرف.