القاهرة: حذرت وزارة الداخلية المصرية الاربعاء من اي اعمال عنف خلال التظاهرة المعارضة للرئيس الاسلامي محمد مرسي التي دعت اليها بعض القوى والتيارات السياسية الجمعة في القاهرة وبعض المدن المصرية الاخرى.

ويؤكد المنظمون ان هذه التظاهرة ستكون سلمية الا ان جماعة الاخوان المسلمين، تتهمهم بالتنسيق مع اركان النظام السابق وبالرغبة في زعزعة الحكم الاخواني.

وقالت الداخلية في بيان ان الشرطة quot;سوف تتصدى بحسم وفى إطار كامل من الشرعية القانونية لأية محاولات تستهدف إقتحام أو التعدى على المنشآت أو المرافق العامة أو الخاصة أو إحتجاز العاملين بها أو إحداث فوضى أو شغب بما يؤثر على مصالح المواطنينquot;.

في المقابل يؤكد النائب الليبرالي السابق في مجلس الشعب المنحل محمد ابو حامد وهو احد الداعين الى هذه التظاهرة انها ستكون ثورة quot;سلميةquot; ضد مرسي.

واوضح ان المتظاهرين سيتجمعون امام قصر الرئاسة للمطالبة خصوصا بالكشف عن مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين.

الا ان جماعة الاخوان ترى ان المتظاهرين يريدون اعادة السلطة من جديد الى الجيش.

وقال بعض قياديي الجماعة لفرانس برس ان ظهور ابو حامد الى جانب المشير حسين طنطاوي خلال جنازة حرس الحدود ال16 الذين قتلوا في سيناء في 5 اب/اغسطس الحالي كان له دور في قرار الرئيس مرسي احالة وزير الدفاع والقائد العام السابق للقوات المسلحة الى التقاعد.

وقال القيادي في جماعة الاخوان محمود غزلان للوكالة ان المتظاهرين على علاقة بالعسكريين الذين احيلوا الى التقاعد.

من جانبها قالت دينا زكريا العضو في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان، quot;انهم يريدون باثارة الفوضى تكرار السيناريو الذي ادى الى سقوط حسني مباركquot;.

وكان مرسي احال الى التقاعد في 12 اب/اغسطس المشير طنطاوي، الذي تولى عمليا رئاسة البلاد بصفته رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي عهد اليه مبارك بالسلطة، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق بعد هجوم سيناء الذي نسب الى متطرفين اسلاميين واودى بحياة 16 من جنود وضباط حرس الحدود.

مصري يلقي عبوتين ناسفتين على مبنى السفارة الالمانية في القاهرة

اعتقلت الشرطة مواطنا مصريا القى الاربعاء عبوتي صودا محشوتين بالبارود والمسامير على مبنى السفارة الالمانية في القاهرة كما افادت مصادر امنية.

وانفجرت احدى العبوتين في فناء السفارة من دون ان تسفر عن اضرار كما اضافت المصادر نفسها التي اوضحت ان الرجل البالغ الرابعة والخمسين من العمر القى عبوة اخرى لم تنفجر على رجال الشرطة الذين طاردوه.

واستنادا الى المصادر نفسها فان الرجل كان يريد بذلك الاحتجاج على رسوم اعتبرها مسيئة للنبي محمد علقتها في المانيا مجموعة من نحو 50 ناشطا يمينيا متطرفا السبت امام جامع برلين المشهور بانه معقل للتيار السلفي.

وحمل هؤلاء النشطاء في منظمة quot;برو دوتشلاندquot; لافتة كتب عليها quot;اوقفوا الاسلمةquot;.