الإسكندرية: نجحت حملة إلكترونية أطلقها نشطاء سياسيون في مصر لمطاردة quot;البلطجيةquot; في جذب انتباه الحكومة، التي تعهد رئيسها بتعقب عدد من مثيري الشغب، رصدهم نشطاء وكشفوا عن أسمائهم.

وكان العديد من النشطاء السياسيين قد بثوا على شبكات التواصل تسجيلات وصورًا لوقائع اشتباكات عنيفة دارات في مدينة الإسكندرية شمال القاهرة بين quot;بلطجيةquot; ومتظاهرين فيما عرف بجمعة quot;إسقاط الإخوانquot; التي نظمها مناهضون لجماعة الإخوان المسلمين في 24 أغسطس/آب الجاري.

وطالب النشطاء وزارة الداخلية بسرعة التحرك والقبض على مثيري الشغب الذين نشر النشطاء صورهم وأسماءهم بل وعناوين بعضهم.

وظهر في الصور والتسجيلات المصوّرة، التي التقطت أمام المنطقة الشمالية العسكرية بمدينة الإسكندرية (200 كيلومتر شمال غرب القاهرة)، عدد من البلطجية مسلحين بالسيوف والأسلحة البيضاء وبنادق الخرطوش، وسط اختفاء أمني كامل.

وقال هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، علي صفحته الرسمية علي موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفايسبوك: quot;بعد مشاهدتي لمقطع فيديو يظهر أعمال شغب بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية ورصد بعض البلطجية والخارجين عن القانون، وجّهت وزير الداخلية بسرعة ضبط وإحضار واتخاذ اللازم ضد المتورطينquot;.

وأضاف: quot;لن أسمح أن تستمر ظاهرة البلطجة في مصر. وسنضرب بيد من حديد للقضاء على تلك الظاهرة، وأدعو الشعب المصري إلى الوقوف إلى جانب الشرطة لمواجهة التحديات الأمنية، وعودة الأمن والأمان للشارع المصريquot;.