فلاديفوستوك: تنوي الولايات المتحدة وروسيا تخفيف الاجراءات الادارية وتكاليف تأشيرات الدخول لمواطني البلدين اعتبارا من الاحد في اطار الجهود المبذولة لاقامة صلات وثيقة بين البلدين على رغم الخلافات السياسية، وفق مسؤولين اميركيين.

ويتزامن هذا القرار مع زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى مدينة فلاديفوستوك الروسية لمناسبة قمة حول التعاون الاقتصادي في منطقة اسيا - المحيط الهادئ ترمي الى تعزيز التبادل في منطقة المحيط الهادئ.

ووفق هذا الاتفاق الجديد، ستنهي روسيا الاجراءات التي تفرض على المواطنين الاميركيين ارسال رسائل دعوة للحصول على تأشيرات زيارة لفئة الاعمال، في وقت سيبقى على السياح ضرورة اثبات مكان اقامتهم بحسب وزارة الخارجية الاميركية.

من جانبها ستخفض الولايات المتحدة من 100 دولار الى 20 دولارا تكلفة طلب تأشيرة دخول بالنسبة للمواطنين الروس كما سيصدر البلدان تأشيرات دخول متعدد صالحة لثلاث سنوات.

وكانت كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف اعلنا الخطوط العريضة لهذا الاتفاق في تموز/يوليو 2011 في واشنطن، الا ان دخوله حيز التنفيذ لم يحدد مع وجوب موافقة البرلمان الروسي على هذا الاتفاق.