القدس: بدأت إسرائيل استعداداتها لإجراء مناورتها السنوية الكبرى، التي أقرتها بعد حرب يوليو مع لبنان عام 2006.
واعلن افي ديفيد رئيس شعبة التخطيط والتنسيق في وزارة الجبهة الداخلية في تصريح صحفى نشر اليوم أن مناورات هذه السنة تتميز عن سابقاتها بأنها ستحاكي اكثر السيناريوهات تطرفاً بحيث تتعرض الجبهة الداخلية الى انهيارات كبيرة للمباني، سواء من الصواريخ المتطورة المتوقع أن تطلق على إسرائيل أو حتى من هزة أرضية قوية.
وستقلد إسرائيل في مناورتها القرار التركي عند وقوع الهزة الارضية عام 1998، أي إلقاء أنقاض المباني مع الجثث الى البحر، لعدم القدرة على العثور على جثث عشرات آلاف العالقين تحت الركام.
من جهته قال آفي ديختر وزير الجبهة الداخلية، إن الهزة الأرضية تخلق تحدياً مشتركاً لكافة الهيئات سوية، quot;ورغم الخطورة المتصاعدة التي سنواجهها في اعقاب اطلاق الصواريخ إلا أن الهزة الارضية ستكون أخطر إذ تبدأ لحظة هزة أرضية مدتها 40 ثانية وتنتهي بعد عدة سنوات من ترميم الأضرارquot;.
وبحسب مخطط المناورة سيتم إخلاء الأنقاض من قبل شركات خاصة تعمل تحت رقابة سلطات الطوارئ، كما أن المقابر الجماعية للدفن التي تم اختيارها موزعة في كافة أنحاء إسرائيل في الشمال والمركز والجنوب.
التعليقات