باريس: اعربت فرنسا عن quot;الاسفquot; لحكم محكمة التمييز البحرينية التي ايدت الاثنين احكاما بالسجن صادرة بحق 13 قياديا في المعارضة، ودعت السلطات في المملكة الى quot;اتخاذ تدابير تشجع على التهدئةquot;، كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو quot;نأسف لقرارات محكمة التمييز البحرينية التي تثبت احكاما بالسجن صدرت العام الماضي ضد ثلاثة عشر معارضا. كنا نأمل في صدور قرار يتسم بالرأفة ومن شأنه ايجاد مناخ مصالحة بين جميع الاطرافquot;.

ووجهت الى هؤلاء الثلاثة عشر المدانين بالتآمر على النظام والمسجونين منذ حوالى السنتين، تهمة قيادة انتفاضة المعارضة الشيعية في شباط/فبراير 2011 التي قمعتها قوات الامن بقسوة.

وحكم على سبعة من هؤلاء المعارضين بالسجن المؤبد، وعلى ستة بالسجن من خمس الى خمس عشرة سنة.

واضاف لاليو في تصريحه quot;نذكر بتمسكنا العميق بحرية الرأي والتعبير وبالحق في التظاهر السلمي. وندعو السلطات البحرينية الى اتخاذ تدابير تشجع على التهدئة، في اطار روحية توصيات تقرير بسيونيquot;.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011، انتقدت لجنة تحقيق مستقلة تضم خمسة من رجال القانون برئاسة شريف بسيوني، الخبير في القانون الدولي وحقوق الانسان، quot;اللجوء الى استخدام غير مبرر ومفرط للقوةquot; خلال اضطرابات الربيع في البحرين، بهدف quot;ترهيبquot; المحتجين الشيعة.

وانتقدت اللجوء الى التعذيب الذي مورس بطريقة متعمدة ضد الموقوفين وذكرت ان السلطات لم تتدخل quot;لوقف هذه الممارسات السيئةquot;.

وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاجات تقودها الاغلبية الشيعية ضد حكم اسرة ال خليفة السنية. وعلى رغم انتهاء حركة الاحتجاج الحاشدة، لا تزال تخرج تظاهرات ليلية في شوارع القرى الشيعية.