بيروت: نظمت مجموعة من أنصار الشيخ أحمد الأسير في مدينة صيدا جنوب لبنان اعتصامًا محدوًدا على المحاور والميادين الرئيسة في المدينة ظهر اليوم الأحد.

الاعتصام الذي حمل عنوان quot;ثورة الكرامة.. لا لسلاح الهيمنةquot;، استهدف- بحسب تصريحات منظميه لمراسلة الأناضول- quot;استكمال الانتفاضة والثورة، التي أطلقها الشيخ الأسير بوجه سلاح حزب اللهquot;، الذي اعتبره quot;سلاح الفتنة والقتل في الداخل اللبناني كما في سورياquot;.

واختار المنظمون توقيت الاعتصام، الذي استمر ساعتين فقط، بحيث يتزامن مع ساعة الذروة التي تشهد انتقال عدد كبير من أبناء الجنوب من وإلى العاصمة بيروت.

شدد المنظمون على أنهم مستمرون في انتفاضتهم quot;حتى آخر رمق، وستكون لنا خطوات لاحقة ومستمرة وتصعيدية إلى حين تحقيق هدفناquot;، بينما لم يشارك الشيخ quot;الأسيرquot; شخصيًا في الاعتصام.

رفع المشاركون في الاعتصام، الذين لم يتجاوز عددهم بضعة عشرات من مؤيدي الشيخ الأسير، لافتات كُتب عليها quot;لا لسلاح المقاولاتquot;، وquot;لا لسلاح ملف إيران النوويquot;، quot;لا لسلاح الاغتيالاتquot;، وquot;لا لسلاح الهيمنةquot;.

وبحسب ما شهدته مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، لم يشهد الاعتصام أية quot;مشكلاتquot; أمنية، كما لم يقطع المعتصمون الطرقات، بل وقفوا عند جوانبها، فيما نفّذ الجيش اللبناني انتشارًا واسعًا في المنطقة تحسبًا لأي طارئ.

وشهدت مدينة صيدا منذ نحو شهرين اشتباكات مسلحة بين أنصار الشيخ الأسير، ومناصري حزب الله وحركة أمل أدّت إلى وقوع ثلاثة قتلى بين أنصار quot;حزب اللهquot; وحركة quot;أملquot; وقتيلين من مرافقي الشيخ quot;الأسيرquot;.