القاهرة: قالت فائقة الصالحي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن زيارتها المقررة لتجمعات النازحين السوريين ستبدأ الأسبوع المقبل.

وأضافت أن quot;الزيارة تستهدف رصد أوضاع النازحين واحتياجاتهمquot;، مشيرة إلى أنها ستتضمن 3 دول هي لبنان والأردن والعراق يليه ذلك إعداد تقرير بحجم المساعدات المطلوبة لدعم النازحين.

وأشارت الصالحي إلى أن تقرير الزيارة سيعرض على مؤتمر الدول المانحة للشعب السوري المقرر عقده في الكويت في 30 من يناير/ كانون الأول الجاري، وأنها ستعقد اجتماعًا غدًا مع الأمين العام للاتفاق على ترتيبات الزيارة التي ستبدأ بلبنان.

من جهة أخرى دعا غانم بن فضل البوعينين، وزير خارجية البحرين، الدول العربية إلى تفعيل دور ائتلاف المعارضة السورية بعدما تم الاعتراف به كممثل شرعي.

وقال البوعينين إن الائتلاف لابد أن يشارك في عملية دعم وتقديم المساعدات للاجئين السوريين، حيث إنه أكثر الجهات قدرة على إدخال المساعدات للنازحين بالداخل، والمشاركة في اتخاذ أي قرار يتعلق بالسوريين.

ودعا إلى مشاركة الائتلاف في مؤتمر الدول المانحة في الكويت، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعًا في مطلع فبراير/ شباط القادم لمناقشة مقترح البحرين بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان وإن كانت قراراتها استشارية أم إلزامية ومن له حق التقدم بدعوى للمحكمة.

وحول ما إذا كان بشار الأسد سيحاكم أمام تلك المحكمة، أوضح البوعينين أن الأمر مرهون بآليات عمل المحكمة وربما يحاكم لو سمح نظامها بذلك، بحد قوله.

الوطني السوري يرحب بتعيين منسق لشؤون اللاجئين

إلى ذلك، أصدر المجلس الوطني السوري، اليوم بياناً رحب فيه بتعيين منسق لشؤون اللاجئين السوريين في تركيا.

وشكر البيان، الحكومة التركية على تعيين فيصل يلماز مسؤولاً عن تنسيق ودعم الارتباط بين الحكومة التركية، ممثلة بمكتب رئيس الحكومة، واللاجئين السورين في تركيا، معتبراً أن هذه الخطوة تعكس سعي أنقرة لبذل جهد إضافي في خدمة ولمساعدة اللاجئين السوريين، وسعيها للوصول بوضعهم إلى مستوى متقدم رغم أنه حالياً يعتبر من بين الأفضل مقارنة بوضع اللاجئين في دول أخرى

واستهجن البيان quot;التلميحات البغيضةquot; التي أطلقها البعضquot; ممن أساؤوا فهم تسمية السيد يلماظ بحسن نية، والكثيرون ممن يخدمون النظام السوري عن وعي أو دون وعيquot;، معتبراً أنها quot;لا تليق بالموقف النبيل، الذي تقفه تركيا حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري، ولا تعبر عن أخلاق وقيم الشعب السوري، التي يأتي الوفاء والعرفان في طليعتهاquot;.