واشنطن: تقدم برلمانيون ايرانيون سابقون في الخارج باقتراح لتسوية الخلاف حول البرنامج النووي الايراني، داعين الى وقف تخصيب اليورانيوم وتخفيف العقوبات المفروضة على طهران.

وفي رسالة وجهت الى الرئيس الاميركي باراك اوباما والمرشد الاعلى للثورة الاسلامي آية الله علي خامنئي والاتحاد الاوروبي، قال النواب السبعة السابقون ان حل الازمة ممكن اذا سعت كل الاطراف الى مخرج quot;رابحquot; لها.

واقترح البرلمانيون السابقون الذي يؤيدون منح مزيد من الحرية داخل ايران، ان يوقف النظام الايراني تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة، ووضع مخزونها من اليورانيوم المخصب بهذه النسبة تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويمكن ان تستخدم ايران حقها في التخصيب بمستوى اقل مع ضمانات بالحصول على كميات كافية من الوقود لفاعلات الابحاث لاغراض سلمية.

في المقابل تضع الولايات المتحدة والدول الخمس الاخرى التي تتفاوض مع ايران برنامجا زمنيا واضحا لتخفيف العقوبات التي اضرت بالبلاد.

وقالت فاطمة حقيغاتجو النائبة الاصلاحية السابقة التي تقيم حاليا في بوسطن ان تخفيف العقوبات الغربية يمكن ان يدفع ايران الى الجلوس مجددا على طاولة المفاوضات لكنه قد لا يغير سلوك النظام.

واضافت في مركز وودرو ولسون quot;نعرف ان هذه العقوبات مؤلمة. حتى الشعب لم يعد يجد الادوية الكافيةquot;.

وتابعت ان quot;مشاعر العداء للغرب ستزداد اذا استمرت العقوبات وسنفقد تدريجيا رأس المال الاجتماعي هذاquot;.

من جهته، قال علي اكبر موسوي وهو نائب اصلاحي سابق يقيم في الولايات المتحدة ان آية الله خامنئي quot;يحتاج الى انتصار صغير على الاقلquot;، مثل اعتراف غربي بحق ايران في التخصيب بمستويات محض مدنية.

وقال انه quot;يريد ان يقول لخصومه +انظروا انا ربحت وانتم خسرتم+quot;.