لندن: يواجه المتهمون الثمانية في قضية التنصت على الاتصالات الهاتفية في بريطانيا، الذين سيمثلون امام القضاء اعتبارا من الاثنين، سلسة اتهامات يدفعون ببراءتهم منها، من بينها قرصنة اتصالات وعرقلة عمل القضاء والفساد.

- التنصت على الاتصالات الهاتفية
يتهم اربعة اشخاص quot;باعتراض اتصالاتquot; بطريقة غير مشروعة شملت 600 شخص حسب النيابة. ومن هؤلاء مشاهير مثل الممثلين انجيلينا جولي وبراد بيت وجود لو وسيينا نيلر ومغني البيتلز السابق جون ماكارتني وزوجته السابقة هيذر ميلز ولاعب كرة القدم وين روني، الى جانب سياسيين.

الاشخاص الاربعة الملاحقون في هذه التهمة هم مسؤولون سابقون في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد: رئيسا تحرير سابقان ريبيكا بروكس واندي كولسن ومدير عام سابق للصحيفة ستيوارت كاتنر واحد مسؤولي التحرير السابقين يان ادموندسن.

وبروكس وكولسن متهمان خصوصًا بالتنصت على رسائل صوتية لفتاة بريطانية تدعى ميلي داولر فقدت ثم عثر عليها مقتولة في 2002. وهذه الفضية اثارت استياء الرأي العام، وسرعت اغلاق صحيفة نيوز اوف ذي وورلد في تموز/يوليو 2011.

- عرقلة عمل القضاء
يتهم اربعة اشخاص - ريبيكا بروكس وزوجها تشارلي بروكس ومساعدتها شيريل كارتر ومسؤول الامن في صحيفة نيوز انترناشيونال مارك هانا - بمحاولة اخفاء ادلة عن الشرطة. ويشتبه في ان ريبيكا بروكس اخفت في الايام التي سبقت اغلاق نيوز اوف ذي وورلد، عن المحققين وثائق وحواسيب بمساعدة زوجها. وهي متهمة ايضا بانها قامت في الفترة نفسها وبمساعدة سكرتيرتها بمحاولة منع الشرطة من الوصول الى ارشيف نيوز انترناشيونال، القسم الذي يضم نشاطات وسائل الاعلام البريطانية في مجموعة موردوك.

ويفيد محضر الاتهام بان quot;ريبيكا بروكس وشيريل كارتر تآمرتا لاخفاء سبعة صناديق من وثائق الارشيف من نيوز انترناشيونالquot;.
من جهة اخرى quot;تآمرت ريبيكا بروكس وتشارلز بروكس ومارك هانا (...) لاخفاء وثائق وحواسيب ومواد الكترونية عن الشرطةquot;.

- رشوة موظفين
يتهم ثلاثة اشخاص هم ريبيكا بروكس واندي كولسن وكليف غودمان المراسل السابق لنيوز اوف ذي وررلد للعائلة الملكية، برشوة موظفين. وتفيد معلومات ان الرجلين حصلا عن طريق فساد على quot;دليل هاتف قصر بكنغهام المعروف باسم الكتاب الاخضر والذي يضم ارقام العائلة الملكية وموظفي القصر الملكيquot;.

اما ريبيكا بروكس فمتهمة بدفع حوالى مئة الف جنيه استرليني (117 الف يورو) بين 2004 و2011 الى بيتينا جوردان باربر التي كانت تعمل في وزارة الدفاع مقابل معلومات نشرت في صحيفة ذي صن التابعة ايضا لمجموعة ميردوخ.