تدارس أحمد الجربا ونبيل العربي ونبيل فهمي قضايا تتعلق بمؤتمر جنيف-2 وتسليم مقعد سوريا في الجامعة للحكومة الموقتة، واللاجئين السوريين في القاهرة.


لندن: التقى أحمد الجربا، رئيس lrm;الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية، ونبيل فهمي وزير الخارجية المصري، كلًا على حدة. وقال الجربا من أمام مبنى وزارة الخارجية المصرية بعد لقائه فهمي: quot;على ايران سحب الحرس الثوري ومرتزقة حزب الله وميليشياتها الطائفية قبل التفكير بحضور جنيف-2quot;.

وأكد قاسم الخطيب، عضو الائتلاف، لـquot;ايلافquot; أن الاوضاع الانسانية للاجئين السوريين كانت ضمن نطاق البحث. وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إلى أن الطرفين بحثا بشكل مفصل عملية الإعداد لمؤتمر جنيف-2، الذي قرر عقده في كانون الثاني (يناير) المقبل، موضحًا أنهم اتفقوا على أهمية نجاح المؤتمر والإعداد الجيد له.

مقعد سوريا

تناول فهمي والجربا خلال اللقاء ما يسمح بتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف-1 وإنشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة، ويضمن الحل السياسي للأزمة الذي يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ويحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري.

واثر لقائه العربي، طالب الجربا الجامعة العربية بشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية، وقال رئيس الائتلاف في تصريحات للصحافيين: quot;سيتم توجيه خطاب رسمي من الحكومة الموقتة خلال الايام المقبلة للجامعة العربية، لشغل مقعد سوريا الشاغر بعد تشكيل الحكومة الموقتة، وذلك وفق قرار الجامعة العربية الذي اشترط من المعارضة تشكيل حكومة لشغل المقعدquot;.

وأضاف الجربا، الذي وصل القاهرة قادمًا من قطر، أن مباحثاته مع العربي تناولت تطورات الاوضاع في سوريا، في ضوء إعلان الامم المتحدة عن تحديد موعد 22 كانون الثاني (يناير) المقبل لعقد مؤتمر جنيف الثاني، معلنًا أنه اتفق مع الامين العام للجامعة العربية على عقد مؤتمر تشاوري خلال شهر من الآن بالجامعة العربية للمعارضة السورية يدعو اليه الائتلاف. وأكد الجربا أن الاجتماع الاخير للهيئة العامة للائتلاف تم خلاله الاتفاق على رؤية مشتركة سيتم الذهاب بها إلى جنيف-2.

لا دور للأسد

وقال الجربا إن هذه الرؤية تقوم على أن ليس لبشار الاسد أي دور في المرحلة الانتقالية، فهذه مسألة ثابتة، كما هناك توافق بين الائتلاف والدول المعنية بالازمة وأصدقاء سوريا على ضرورة وجود ممرات انسانية آمنة ودائمة في المناطق المحاصرة في سوريا، خصوصًا في دمشق وريفها وحمص، والمناطق الاخرى التي تواجه مأساة انسانية كبيرة ومحاصرة بشكل كامل، فهذا موضوع انساني يجب أن يكون خارج التداول السياسي.

وطالب الجربا بفتح هذه الممرات الانسانية بأسرع وقت ممكن، وشدد على أنه ليس من المفيد الجلوس مع نظام يمنع الغذاء والدواء عن شعبه كما أن هناك معتقلات ومعتقلين ونساء واطفالا في السجون اخذوا كرهائن ليس لهم أية علاقة بالسياسة أو بالثورة الا انهم اقارب لاحد الثوار أو المعارضين.

وطالب بضرورة إطلاق سراحهم كأحد بنود رؤية الائتلاف للذهاب إلى جنيف-2، وأوضح أن المعارضة السورية ستذهب بوفد موحد إلى جنيف.