نواكشوط: قررت موريتانيا والسنغال، البلدان الجاران لمالي، quot;تنسيقquot; سياستيهما في مجال الامن ومكافحة الارهاب، كما افاد بيان صدر عقب اجتماع لجنتهما للتعاون المشترك في نواكشوط.

وافاد بيان نشرته وسائل الاعلام العامة اثر اللقاء الذي عقد الاثنين والثلاثاء، ان الطرفين اتفقا على quot;تنسيق جهودهما في مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدودquot;.

واعلن وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي رئيس الوفد الموريتاني ان وزيري داخلية البلدين سيجتمعان quot;قريبا جداquot; لتحديد محاور ذلك التعاون الامني quot;على ضوءquot; ما يجري في مالي المجاورة.

ويشن الجيشان الفرنسي والمالي وقوات من عدة دول من غرب افريقيا منذ كانون الثاني/يناير هجوما على حركات اسلامية مسلحة موالية لتنظيم القاعدة كانت تحتل منذ اذار/مارس 2012 شمال مالي مستخدمة اسلحة وعتادا عسكريا استحوذت عليه في ليبيا.

من جهة اخرى، تحدث ولد حمادي خلال تبادل التصريحات مع نظيره رئيس الوفد السنغالي منكور نداي عن بداية تنفيذ اتفاق حول الصيد البحري لتنظيم نشاط الصيادين السنغاليين في المياه الاقليمية الموريتانية.

وافاد البيان ان الموريتانيين والسنغاليين قرروا ايضا الاسراع في انجاز جسر على نهر السنغال في روسو (جنوب موريتانيا، وشمال السنغال) لتسهيل عبور الاشخاص والممتلكات بين البلدين.