تونس: شهد عدد طلبات اللجوء السياسي إلى الخارج من قبل التونسيين نسقًا تصاعديًا متسارعًا بعد اغتيال الناشط السياسي والحقوقي التونسي شكري بلعيد في السادس من فبراير/شباط الحالي.

وذكر عبد الجليل الظاهري مدير المرصد الوطني التونسي لحماية المستهلك والمطالبين بالضريبة انه تبين من خلال رصد وتحليل الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لعملية اغتيال بلعيد، تسجيل 3750 طلب لجوء سياسي لمواطنين تونسيين، كانت غالبية وجهاتهم بلدان الاتحاد الاوروبي.

واوضح الظاهري في تصريح له نشر هنا اليوم ان نسبة 25 بالمائة ممن قدموا مطالب للجوء السياسي هم من شريحة الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين 28 و35 عامًا، وغالبيتهم من خريجي الجامعات. ولفت كذلك إلى ان نسبة أخرى تعادل 23 بالمائة ممن تقدوا بمثل هذا الطلب هم من رجال الاعمال والفن والادب والمثقفين.