الإسكندرية: ارتفعت أعداد المصابين الذين سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين محتجين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في محيط المقر الإداري للجماعة في الإسكندرية، شمال مصر.

وذكرت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن العديد من الأشخاص سقطوا خلال الاشتباكات، التي وقعت في مقر الإخوان في حي quot;سيدي جابرquot;، القريب من المنطقة الشمالية العسكرية، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف.

وقالت المراسلة إن هناك مصابين داخل ميدان سيدي جابر، يتعذر إحصاؤهم جراء تصاعد المواجهات، فيما أشارت حصيلة لمصادر طبية رسمية إلى سقوط 4 جرحى، بينهم مصور الأناضول أحمد إسماعيل وإصابة بطلق خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات صغيرة من البلي)، بينما أصيب اثنان آخرين جراء القذف بالحجارة، وجرى نقلهما إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

وكانت المراسلة أشارت في إحصائية رسمية سابقة إلى سقوط إصابتين فقط. وقال أنس القاضي، المتحدث باسم إخوان الإسكندرية، للأناضول، إن الاشتباكات بدأت بعدما حاول من وصفهم بـquot;البلطجيةquot; بمحاولة اقتحام المقر، مشيرًا إلى أن سكان المنطقة تصدوا لهم وجرت اشتباكات بين الجانبين.

ومع تصاعد الاشتباكات، قطع المتظاهرون خطوط قطارات الوجه البحري quot;القاهرة ndash; الإسكندريةquot;، وعطلوا رحلات السكك الحديدية في الاتجاهين.

من جانبه، قال المهندس حسين زكريا، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إن المتظاهرين قاموا بالنزول على قضبان محطة سيدي جابر في الإسكندرية، ورفضوا مرور القطارات في الاتجاهين، الأمر الذي تسبب في تكدس مئات الركاب على أرصفة المحطات، وحدوث حالة من الفوضى والارتباك بسبب تأخر عشرات الرحلات.

وأضاف، في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة quot;الأناضولquot;، أنه أصدر تعليمات بعدم دخول القطارات إلى محطة سيدي جابر؛ حرصًا على عمليات الأمن والسلامة في التشغيل بسبب حدوث اشتباكات وتبادل قذف الحجارة بين المتظاهرين وبعضهم البعض.