قررت القوى الكردية العراقية إرسال وفد إلى بغداد هذا الأسبوع لتسليم رسالة إلى التحالف الوطني الشيعي الحاكم تحمل مطالب تحل الخلافات بين الطرفين قبل حصول قطيعة.


لندن: ترسل القوى الكردية هذا الأسبوع وفدًا إلى بغداد محملا برسالة إلى الحزب الحاكم تهدف لإيجاد حل بين الطرفين. وجاء ذلك اثرإجتماع تراسه رئيس اقليم كرستان مسعود بارزاني اليوم الإثنين في منتجع صلاح الدين (360 كم شنال بغداد) مع الوزراء الأكراد في الحكومة الإتحادية ورؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي.

وتم خلال الإجتماع بحث آخر مستجدات العملية السياسية في العراق كما جرى النقاش بخصوص كيفية تعامل إقليم كردستان حيال الأزمة السياسية الراهنة في العراق. وعلى ضوء المقترحات التي أعدتها لجنة صياغة موقف الإقليم إزاء المشاكل مع بغداد وملاحظات ووجهات نظر الحضور قرر الإجتماع إرسال رسالة التي أعدتها لجنة صياغة موقف الإقليم عن طريق وفد كردستاني يزور بغداد ويضم ممثلي جميع القوى الكردستانية داخل مجلس النواب العراقي لتسليمها إلى التحالف الوطني العراقي مرفقة بمجموعة معينة من مطالب الاقليم كما قال بيان صحافي.

وأشار إلى أنّه تم التأكيد على ان موقف الإقليم سيتحدد من العلاقة مع بغداد على ضوء تعامل الحكومة الإتحادية في بغداد إزاء مطالب إلاقليم.

وسيضم الوفد الكدري الذي سيحمل رسالة القوى الكردية إلى التحالف الشيعي في بغداد المنتظر وصوله إلى هناك الاسبوع الحالي كلا من فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني النيابية وروز نوري شاويس نائب رئيس وزراء الحكومة الاتحادية عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني وسردار عبد الله رئيس كتلة تغيير الكردية النيابية في بغداد ونجيب عبدالله رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني وعلي بابير رئيس كتلة الجماعة الإسلامية.

وقد تبنى الاجتماع رؤية بارزاني في تقييم زيارة وفد التحالف الوطني إلى أربيل الخميس الماضي إيجابياً لكنه قال ايضاً انه يتطلع إلى خطوات عملية لمعالجة اسباب الأزمة بين الحكومة الاتحادية والإقليم وعدم الاكتفاء بطرح النوايا الطيبة.

وأمس حذر برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني من أن العراق سائر نحو التمزق والتقسيم إذا لم تتدارك القوى السياسية الأزمة الحالية. وقال في تصريح صحافي إن القيادة السياسية في كردستان في حال انعدمت الوسائل المتاحة أمامها لحل الخلافات القائمة بين كردستان وبغداد، قد تلجأ إلى طلب إجراء الاستفتاء الشعبي حول تقرير المصير للأكراد. ومن جهته كشف رئيس ديوان رئاسة كردستان فؤاد حسين أن القيادة الكردية خيرت وفد التحالف الشيعي الذي زارها الاسبوع الماضي بين quot;الطلاقquot; وquot;الشراكةquot;.

ويأتي قرار إرسال الوفد الكردي إلى بغداد بعد يوم واحد من الاعلان في بغداد عن منح رئيس الوزراء نوري المالكي الوزراء الأكراد في حكومته المقاطعين لاجتماعاتها منذ أسابيع إجازة إجبارية لمدة شهر، وأناط وزاراتهم بوزراء آخرين بالوكالة.

وكان التحالف الكردستاني قد أعلن مقاطعته جلسات البرلمان العراقي احتجاجًا على إقرار الموازنة الاتحادية في التاسع من الشهر الماضي من دون الأخذ بمطالبه فيها، ثم قرر سحب وزرائه ونوابه إلى أربيل، للتشاور مع قيادتهم، لكنهم لم يعودوا إلى الحكومة والبرلمان حتى الآن. وأشار التحالف إلى أنّ مقاطعته هذه تأتي بسبب عدم موافقة التحالف الشيعي على المقترحات، التي تقدم بها لتجاوز الخلاف حول مستحقات شركات النفط العاملة في إقليم كردستان.

وجاء قرار المالكي متزامنا مع مغادرة وفد كردي رفيع امس إلى واشنطن، للتباحث مع الإدارة الأميركية بشأن الخلافات مع بغداد، ومسار الأزمة السياسية في البلاد. لكن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي قال إن الوفد الكردي ذهب يستنجد بالولايات المتحدة الأميركية، فيما أكد أن الأخيرة لن تتخلى عن دورها في ما وقعت عليه من معاهدات.

وقال القيادي في الائتلاف عزت الشابندر إن quot;الكرد ذهبوا يستنجدون بالولايات المتحدة الأميركيةquot;، مؤكدًا أن quot;الولايات المتحدة، التي تربطنا بها معاهدات، تقضي استمرارها في دعم الديمقراطية في العراق وحمايتها، لن تتخلى ولا بأي شكل من الأشكال عن هذا الدور الذي وقعت عليهquot;.

وتأتي زيارة الوفد الكردي إلى واشنطن بعد ثلاثة أيام من وصول مبعوث للإدارة الأميركية هو مستشار وزير الخارجية الأميركي بريت ماكجورك إلى بغداد، حيث قال: quot;جئت إلى بغداد لمتابعة ما حصل بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العراق في أواخر الشهر الماضي، وسأقوم باجتماعات مع الكثير من القادة السياسيين، وسأذهب إلى أربيل، وبعدها أعود إلى واشنطنquot;.

وأشار إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوصل خلال زيارته الأخيرة للعراق في الرابع والعشرين من الشهرالماضي رسالة إلى الكيانات السياسية تحثهم على ضرورة التحاور في ما بينهم، وأن يقدم كل طرف مطالبه بشكل محدد وصريحquot;، موضحًا أن quot;كيري حثّ الأطراف على تقديم تنازلات للوصول إلى حلّquot;. ودعا quot;جميع الأطراف في بغداد إلى الجلوس على طاولة الحوارquot;، وقال: quot;كنا سعداء عندما وجدنا التطورات الأخيرة، واللقاء الذي يحصل بين التحالف الوطني والكردستانيquot;.

وأشار ماكجورك إلى أنّ quot;النقاط الخلافية بين الإقليم والمركز هي أربع نقاط، الأولى دفع مستحقات الشركات النفطية، وهذا الأمر ترك ضمن الموازنة، وأيضًا مرتبط بقانون النفط والغاز، الذي لم يشرع، والثانية المادة 140 المناطق المتنازع عليها، والثالثة قوات دجلة وتوزيع هذه القوات، وهذا الأمر موضع خلاف، والرابعة مرتبات عناصر قوات البيشمركة الكردية، وهل تدفع من الحكومة المركزية أو الجانب الكرديquot;.

قررت القوى الكردية العراقية إرسال وفد إلى بغداد هذا الأسبوع لتسليم رسالة إلى التحالف الوطني الشيعي الحاكم تحمل مطالب تحل الخلافات بين الطرفين قبل حصول قطيعة.

ترسل القوى الكردية وفدًا إلى بغداد محملا برسالة إلى الحزب الحاكم تهدف لإيجاد حل بين الطرفين. وجاء ذلك اثرإجتماع تراسه رئيس اقليم كرستان مسعود بارزاني اليوم الإثنين في منتجع صلاح الدين (360 كم شنال بغداد) مع الوزراء الأكراد في الحكومة الإتحادية ورؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي.

وتم خلال الإجتماع بحث آخر مستجدات العملية السياسية في العراق كما جرى النقاش بخصوص كيفية تعامل إقليم كردستان حيال الأزمة السياسية الراهنة في العراق. وعلى ضوء المقترحات التي أعدتها لجنة صياغة موقف الإقليم إزاء المشاكل مع بغداد وملاحظات ووجهات نظر الحضور قرر الإجتماع إرسال رسالة التي أعدتها لجنة صياغة موقف الإقليم عن طريق وفد كردستاني يزور بغداد ويضم ممثلي جميع القوى الكردستانية داخل مجلس النواب العراقي لتسليمها إلى التحالف الوطني العراقي مرفقة بمجموعة معينة من مطالب الاقليم كما قال بيان صحافي.

وأشار إلى أنّه تم التأكيد على ان موقف الإقليم سيتحدد من العلاقة مع بغداد على ضوء تعامل الحكومة الإتحادية في بغداد إزاء مطالب إلاقليم.

وسيضم الوفد الكدري الذي سيحمل رسالة القوى الكردية إلى التحالف الشيعي في بغداد المنتظر وصوله إلى هناك الاسبوع الحالي كلا من فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني النيابية وروز نوري شاويس نائب رئيس وزراء الحكومة الاتحادية عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني وسردار عبد الله رئيس كتلة تغيير الكردية النيابية في بغداد ونجيب عبدالله رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني وعلي بابير رئيس كتلة الجماعة الإسلامية.

وقد تبنى الاجتماع رؤية بارزاني في تقييم زيارة وفد التحالف الوطني إلى أربيل الخميس الماضي إيجابياً لكنه قال ايضاً انه يتطلع إلى خطوات عملية لمعالجة اسباب الأزمة بين الحكومة الاتحادية والإقليم وعدم الاكتفاء بطرح النوايا الطيبة.

وأمس حذر برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال طالباني من أن العراق سائر نحو التمزق والتقسيم إذا لم تتدارك القوى السياسية الأزمة الحالية. وقال في تصريح صحافي إن القيادة السياسية في كردستان في حال انعدمت الوسائل المتاحة أمامها لحل الخلافات القائمة بين كردستان وبغداد، قد تلجأ إلى طلب إجراء الاستفتاء الشعبي حول تقرير المصير للأكراد. ومن جهته كشف رئيس ديوان رئاسة كردستان فؤاد حسين أن القيادة الكردية خيرت وفد التحالف الشيعي الذي زارها الاسبوع الماضي بين quot;الطلاقquot; وquot;الشراكةquot;.

ويأتي قرار إرسال الوفد الكردي إلى بغداد بعد يوم واحد من الاعلان في بغداد عن منح رئيس الوزراء نوري المالكي الوزراء الأكراد في حكومته المقاطعين لاجتماعاتها منذ أسابيع إجازة إجبارية لمدة شهر، وأناط وزاراتهم بوزراء آخرين بالوكالة.

وكان التحالف الكردستاني قد أعلن مقاطعته جلسات البرلمان العراقي احتجاجًا على إقرار الموازنة الاتحادية في التاسع من الشهر الماضي من دون الأخذ بمطالبه فيها، ثم قرر سحب وزرائه ونوابه إلى أربيل، للتشاور مع قيادتهم، لكنهم لم يعودوا إلى الحكومة والبرلمان حتى الآن. وأشار التحالف إلى أنّ مقاطعته هذه تأتي بسبب عدم موافقة التحالف الشيعي على المقترحات، التي تقدم بها لتجاوز الخلاف حول مستحقات شركات النفط العاملة في إقليم كردستان.

وجاء قرار المالكي متزامنا مع مغادرة وفد كردي رفيع امس إلى واشنطن، للتباحث مع الإدارة الأميركية بشأن الخلافات مع بغداد، ومسار الأزمة السياسية في البلاد. لكن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي قال إن الوفد الكردي ذهب يستنجد بالولايات المتحدة الأميركية، فيما أكد أن الأخيرة لن تتخلى عن دورها في ما وقعت عليه من معاهدات.

وقال القيادي في الائتلاف عزت الشابندر إن quot;الكرد ذهبوا يستنجدون بالولايات المتحدة الأميركيةquot;، مؤكدًا أن quot;الولايات المتحدة، التي تربطنا بها معاهدات، تقضي استمرارها في دعم الديمقراطية في العراق وحمايتها، لن تتخلى ولا بأي شكل من الأشكال عن هذا الدور الذي وقعت عليهquot;.

وتأتي زيارة الوفد الكردي إلى واشنطن بعد ثلاثة أيام من وصول مبعوث للإدارة الأميركية هو مستشار وزير الخارجية الأميركي بريت ماكجورك إلى بغداد، حيث قال: quot;جئت إلى بغداد لمتابعة ما حصل بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العراق في أواخر الشهر الماضي، وسأقوم باجتماعات مع الكثير من القادة السياسيين، وسأذهب إلى أربيل، وبعدها أعود إلى واشنطنquot;.

وأشار إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوصل خلال زيارته الأخيرة للعراق في الرابع والعشرين من الشهرالماضي رسالة إلى الكيانات السياسية تحثهم على ضرورة التحاور في ما بينهم، وأن يقدم كل طرف مطالبه بشكل محدد وصريحquot;، موضحًا أن quot;كيري حثّ الأطراف على تقديم تنازلات للوصول إلى حلّquot;. ودعا quot;جميع الأطراف في بغداد إلى الجلوس على طاولة الحوارquot;، وقال: quot;كنا سعداء عندما وجدنا التطورات الأخيرة، واللقاء الذي يحصل بين التحالف الوطني والكردستانيquot;.

وأشار ماكجورك إلى أنّ quot;النقاط الخلافية بين الإقليم والمركز هي أربع نقاط، الأولى دفع مستحقات الشركات النفطية، وهذا الأمر ترك ضمن الموازنة، وأيضًا مرتبط بقانون النفط والغاز، الذي لم يشرع، والثانية المادة 140 المناطق المتنازع عليها، والثالثة قوات دجلة وتوزيع هذه القوات، وهذا الأمر موضع خلاف، والرابعة مرتبات عناصر قوات البيشمركة الكردية، وهل تدفع من الحكومة المركزية أو الجانب الكرديquot;.