الخرطوم : افرج الاربعاء عن سبعة ضباط في الجيش السوداني حكم عليهم في السابع من نيسان/ابريل بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وخمس سنوات بتهمة القيام بمحاولة انقلابية في 2012، على ما افاد مراسل فرانس برس.
وقد افرج قبل يومين عن ضابطين اخرين ادينا معهم.
وتوجه الضباط السبعة وهم يرتدون ثيابا مدنية ويهتفون quot;الله اكبرquot;، الى منزل احدهم، محمد ابراهيم الذي حكم عليه باقسى حكم، واستقبلهم هناك مئات الانصار والاقارب والجيران وهم يطلقون النار في الهواء.
ولم تتضح بعد اسباب هذا الافراج لكن الجيش اكد ان الضباط طلبوا العفو في التاسع من نيسان/ابريل وقالوا انهم quot;معتقلون سياسيونquot; وهي فئة وعد الرئيس عمر البشير في الاول من نيسان/ابريل بانه سيفرج عنها.
وصرح ابراهيم للصحافيين quot;الان نحن احرار والقضية قد انتهت بالنسبة لناquot;، ورفع الانصار الرجال السبعة الذين شطبوا من الجيش على اكتافهم وهم يبتسمون، وذبحت اربعة خراف للاحتفال بالافراج عنهم.
وكان الضباط يواجهون عقوبة الاعدام في هذه القضية التي يرى الخبراء انها تعكس خلافات داخل نظام البشير الذي تولى الحكم قبل 24 سنة على اثر انقلاب عسكري لعب فيه ابراهيم دورا.
ومعظم الضباط المتورطين مقربون من قدماء المقاتلين الجهاديين وخصوصا مجموعة quot;سائحونquot; وهم ايضا من قدماء الحرب الاهلية ضد الجنوبيين (1983-2005 التي اسفرت عن سقوط مليوني قتيل).
التعليقات