واشنطن: دعت مجموعة من 35 مسؤولا سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا اميركيا سابقا الى اجراء حوار ثنائي مع طهران لاقناع ايران بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك في تقرير نشر الاربعاء.

واكد هذا التقرير الذي اعدته مجموعة quot;ايران بروجكتquot; ان quot;الوقت قد حان لتعيد واشنطن النظر في سياستها حيال ايران من خلال الوسيلة الدبلوماسية للاستفادة من الفرص التي اوجدتها ضغوطquot; العقوبات.

ومن موقعي هذا التقرير، المستشار السابق للامن القومي للرئيس جيمي كارتر زبيغنيو بريجنسكي والسناتور الجمهوري السابق ريتشارد لوغر والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) إبان رئاسة جورج دبليو. بوش، الجنرال مايكل هايدن، والسفير السابق في العراق وافغانستان ريان كروكر.

واقترح معدو التقرير البدء بمفاوضات مباشرة مع ايران تتطابق مع المفاوضات التي تجريها مجموعة 5+1 (الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن بالاضافة الى المانيا).

وقالت مجموعة quot;ايران بروجكتquot; انه نجم عن العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية تأثير حقيقي وادت بالتأكيد الى ابطاء البرنامج النووي الايراني، لكنها لم توقفه. ولم تتمكن ايضا من احراز تقدم في المفاوضات مع مجموعة 5+1.

واعرب هؤلاء المسؤولون عن خشيتهم من ان سياسة واشنطن عززت على ما يبدو quot;مقاومة النظام للضغوطquot; وزرعت بالتأكيد quot;بزور كراهية الشعب الايراني حيال الولايات المتحدة على المدى البعيدquot;.

واضافوا ان حوارا مباشرا مع طهران يجب ان quot;يتضمن وعدا برفع العقوبات في مقابل تعاون يمكن التحقق منه لانهاء المأزق والتوصل الى اتفاق حول الملف النوويquot;.

واقترحوا ان تبدأ المناقشات quot;خطوة خطوةquot; عبر تدابير بناء الثقة.

لكن المعارضة الايرانية الممثلة بمجاهدي الشعب دعت الاسبوع الماضي في واشنطن الى جانب كبار مسؤولين اميركيين سابقين الى تغيير للنظام في ايران. ومن هؤلاء المسؤولين السفير السابق في الامم المتحدة جون بولتون والجنرال المتقاعد جيمس جونز، المستشار السابق للامن القومي لدى باراك اوباما.