قال مصدر بوكالات انفاذ القانون ان اثنين من ثلاثة أشخاص احتجزوا يوم الاربعاء في التحقيق في تفجيري ماراثون بوسطن هما زميلا دراسة للمشتبه به جوهر تسارناييف يحتمل أنهما تخلصا من حقيبة ظهر بناء على طلب تسارناييف.
ونقلت quot;رويترزquot; عن المصدر الذي أُحيط علما بتطورات التحقيق لكن ليس مسموحا له بكشف شخصيته علنا لأن المعلومات ما زالت تحت تصرف القضاء ان الرجلين من مواطني كازاخستان وسبق ان احتجزتهما سلطات الهجرة الامريكية للاشتباه في مخالفة شروط تأشيرتيهما.
واضاف المصدر ان الشخص الثالث الذي احتجز يوم الأربعاء مواطن أمريكي ويجري التحقيق مع الثلاثة بسبب أعمال وقعت بعد تفجيري 15 ابريل نيسان.
وهذه هي المرة الاولى منذ الاعتداء في 15 نيسان/ابريل التي تتحدث فيها الشرطة عن quot;مشتبه بهمquot; غير الاخوين تسارناييف المنفذين المفترضين للاعتداء المزدوج الذي اسفر عن ثلاثة قتلى و264 جريحا.
وتقول وسائل الاعلام الاميركية ان هؤلاء المشتبه بهم الثلاثة هم طلبة ساعدوا على الارجح الاخوين تسارناييف بعد الاعتداء.
وذكرت شبكة ان.بي.سي انهم كانوا مراقبين منذ 10 ايام، وساعدوا جوهر تسارناييف على اخذ بعض الاغراض من غرفته الجامعية بعد الاعتداء.
وقد يلاحقون بتهمة الادلاء بتصريحات كاذبة.
ونقل جوهر تسارناييف (19 عاما) الذي اعتقل مصابا بجروح خطرة في 19 نيسان/ابريل الى سجن مستشفى يبعد 60 كلم عن بوسطن.
وقد يحكم عليه بالاعدام لاتهامه باستخدام سلاح دمار شامل.
وقتل شقيقه تيمورلنك (26 عاما) خلال تبادل لاطلاق ا لنار مع الشرطة في 18 نيسان/ابريل في ضاحية بوسطن.
وابدت الشرطة ايضا في الايام الاخيرة اهتماما بأرملة تيمورلنك تسارناييف، كاثرين راسل (24 عاما) بعد العثور على اثر للحمض النووي الريبي (اي.دي.ان) لامراة على احد القدور التي حولها منفذو الاعتداء قنبلة.
التعليقات