القدس: اطلقت اسرائيل الاحد تدريبا للجبهة الداخلية حيث اكد الجيش انه سيركز هذا العام على خطر الاسلحة غير التقليدية في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات الاقليمية.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي لحكومته quot;ازدادت التهديدات ضد الجبهة الداخلية الاسرائيلية بشكل كبير في السنوات الاخيرةquot;.
واضاف في تصريحات وزعها مكتبه quot;اسرائيل اكثر دولة مهددة في العالم. هي تقع تحت خطر الصواريخ.ونحن مستعدون لاي سيناريوquot;.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان التدريب السنوي وهو السابع من نوعه سيشمل قيادة الجبهة الداخلية في الجيش ووزارة الدفاع والحكومة الاسرائيلية بالاضافة الى البلديات والسلطات المحلية ومنظمات الانقاذ والمدارس.
وبحسب البيان فانه quot;في هذا العام، سيركز التدريب الوطني على تحضير الجبهة الداخلية للرد المطلوب حكوميا ومدنيا وعسكريا لسيناريو اسلحة غير تقليدية داخل الجبهة الدخليةquot; مؤكدا بان التدريب سينتهي الاربعاء.
وكررت اسرائيل مرارا بانها لن تسمح بنقل اسلحة متطورة او اسلحة كيميائية من النظام السوري الى حزب الله اللبناني واي جماعات مسلحة اخرى وحذرت من البرنامج النووي الايراني.
ومن جهته، قلل وزير الجبهة الداخلية جلعاد اردان من خطر هجوم كيميائي على الدولة العبرية خلال مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية.
وقال اردان للقناة مساء السبتquot;هذا سيناريو متوقع اكثر من السابق ولكن استخدام الاسلحة الكيميائية ما زال احتمالا منخفضاquot; موضحا انه quot;حتى لو اخذ بالاعتبار سقوط نظام (الرئيس السوري بشار)الاسدquot;.
وحذر ادان quot;يعلم اعدائنا بان استخدام الاسلحة الكيميائية او غير التقليدية ضد مواطني اسرائيل سيؤدي الى رد قاس ومدمرquot;.
وبحسب اردان فان التدريب هو جزء من برنامج تدريب لسنوات عديدة وان اي علاقة لتركيزه على الجانب الكيميائي مع الاحداث في سوريا هو quot;من قبيل الصدفةquot;.
التعليقات