القدس: دوت صفارات الانذار الاثنين في اسرائيل في اليوم الثاني من تدريبات تهدف الى اختبار قدرة الدفاع المدني على التصدي لهجمات بمئات الصواريخ يوميا.

وقال الجنرال ايال ايزنبرغ المكلف الدفاع المدني في مؤتمر صحافي ان quot;هذه التدريبات تهدف الى مواجهة اي حدث طارىء مثل هجمات يومية بمئات الصواريخ وخاصة المزودة برؤوس كيميائيةquot;.
واطلقت الصفارة الاولى قبل ظهر الاثنين لاجراء تدريب على اخلاء المدارس واماكن العمل ثم اطلقت الثانية عصرا لاختبار رد فعل الاسر التي دعيت الى النزول لاقرب ملجا من منزلها.
واوضح الجنرال ايزنبرغ quot;اننا نختبر اجراءات الانقاذ مستخلصين الدروس من الحرب الثانية في لبنان حتى نضمن استمرار عمل المرافق العامةquot;.
وخلال الهجوم الاسرائيلي على حزب الله صيف 2006 اطلق هذا الحزب الشيعي اللبناني الاف القذائف والصواريخ على شمال اسرائيل ما ارغم مليون اسرائيلي على الفرار الى جنوب البلاد او البقاء في الملاجئ.
كما اختبر الجيش للمرة الاولى مجموعة وسائل لتوجيه الانذارات: صفارات انذار وهواتف محمولة وانترنت واذاعات محلية ووطنية وقنوات تلفزيونية كما اوضح الجنرال للاذاعة العامة مشيرا الى ان 40% فقط من الاسرائيليين يملكون اقنعة واقية من الغاز.
وذكرت وسائل الاعلام نقلا عن خبراء عسكريين ان حزب الله وسوريا وحماس وايران يملكون مجتمعين ما مجموعه 200 الف قذيفة وصاروخ.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اعتبر الاحد ان quot;اسرائيل هي اكثر بلد عرضة للتهديد في العالم. فهي معرضة لتهديد الصواريخ والقذائف الصاروخية. ونحن نعد انفسنا لمواجهة كل السيناريوهاتquot;.
ومنذ بداية الحرب الاهلية في سوريا قبل عامين يسود التوتر الوضع في هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل الجزء الاكبر منها منذ 1967 الا ان الحوادث في هذه المنطقة لا تزال محدودة نسبيا حتى الان.
واكد الجنرال ايزنبرغ في هذا الصدد ان الجيش يتابع quot;التطورات على الحدود الشمالية. سنكون على استعداد وسنعرف كيف نرد كما يجبquot;.