باريس: اعتبرت ثلاث منظمات حكومية الاثنين في باريس ان الحل الوحيد للوضع quot;الانساني المزمن الطارئquot; في قطاع غزة هو في رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ سبع سنوات.

وقالت quot;حركة ضد الجوعquot; وquot;الاغاثة الاسلامية في فرنساquot; وquot;كير فرانسquot; خلال مؤتمر صحافي ان الوضع في غزة سيصبح quot;لا يطاقquot; خلال بضع سنوات في حال عدم رفع الحصار عن القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ حزيران/يونيو 2007.

وشددت بولين شتكوتي العائدة من غزة على الوضع الصعب خصوصًا الذي يعانيه المزارعون والصيادون. وقالت ان المناطق الزراعية في غزة قريبة من الحدود وتعتبر 35% منها ضمن quot;المناطق العازلةquot; التي لا يمكن للفلاحين دخولها، لانه يمكن ان يتعرّضوا لاطلاق نار. وقالت quot;هذه مساحة هائلة على ارض مساحتها 360 كلم مربعاquot;. كما لا يسمح للمزارعين بتصدير القسم الاكبر من منتجاتهم عبر اسرائيل بسبب الحصار والاغلاق المستمر لنقاط العبور.

وقالت quot;التقيت فلاحًا ارغم على حرق طن ونصف طن من الريحان بعدما انتظر طيلة اسبوع من دون طائل فتح المعبر، وهو ما لم يحصل، بذرائع مختلفةquot;.

وذكر امين تروفيه-بقدوش من quot;الاغاثة الاسلامية في فرنساquot; بانه من اصل 1,6 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة، هناك قرابة 800 الف طفل. وقال ان quot;ابقاء الحصار منذ ست سنوات، والذي لم يعد يتحدث عنه احد، هو بمثابة عقاب جماعيquot;.

وقالت بوليت شتكوكي quot;ينبغي الا ننسى ان ابقاء الحصار بعد سيطرة حماس على غزة يؤدي الى تعزيزه لان حماس تفرض رسوما على كل ما يدخل الى القطاع عبر الانفاق السرية التي تصله بمصرquot;.