نيويورك: كرر رئيس لجنة الامم المتحدة للتحقيق في سوريا الجمعة انه لا يستطيع ان يحدد في شكل مؤكد هوية الطرف الذي استخدم سلاحا كيميائيا في هذا البلد، وذلك رغم اتهامات واشنطن بحق دمشق.

وردا على اسئلة لصحافيين حول هذه الاتهامات، رفض باولو بينيرو quot;التعليق على تصريحات او قرارات حكوماتquot;، مضيفا quot;لا نستطيع تحديد الجهة التي استخدمت مواد او اسلحة كيميائية ونحن قلقون جدا حيالquot; كيفية الحصول على هذه الاسلحة.

وفي تقريرها الاخير امام مجلس حقوق الانسان، اكدت اللجنة استخدام مواد كيميائية اربع مرات على الاقل في سوريا لكنها لم تتمكن من quot;تحديد طبيعة هذه المواد الكيميائية وانظمة الاسلحة المستخدمة وهوية مستخدميهاquot;.

واوضح بينيرو ان الدول الغربية التي تتهم النظام السوري لم تسلم معلوماتها للجنة، ووحدهم خبراء الامم المتحدة برئاسة اكي سيسلتروم يستطيعون العثور على ادلة عبر معاينة ميدانية، الامر الذي لم يتمكنوا من القيام به حتى الان.

كذلك، رفض بينيرو الذي التقى الجمعة على حدة اعضاء في مجلس الامن، الخيار العسكري قائلا ان quot;تسليم الاسلحة يرتب مسؤولية على الاشخاص الذين يسلمونها لان من يتلقونها قد يرتكبون جرائم حربquot;.

واضاف quot;نحتاج الى اندفاعة دبلوماسية جديدة وليس الى اندفاعة عسكرية جديدةquot;، داعيا مجلس الامن الى التعجيل في انعقاد مؤتمر جنيف ومؤكدا ان سوريا quot;في حالة سقوط حرquot;.

وأعلن مقاتلو المعارضة السورية الجمعة تلقيهم دفعات من quot;الاسلحة الحديثةquot; التي من شأنها ان quot;تغير شكل المعركةquot; مع القوات النظامية، بحسب ما افاد المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي مقداد وكالة فرانس.