دبى:تواصل الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي استعداداتها من أجل إطلاق حملة كافح التسول خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو 2013 والتي تهدف إلى الحد من هذه الظاهرة بالإضافة إلى توعية الجمهور وتنويرهم عن الأضرار التي تنجم وراء غطاء التسول.
وأكد العقيد الدكتور محمد ناصر عبدالرزاق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالنيابة أهمية تكاتف أفراد المجتمع بصفتهم الشريك الأساسي لاستئصال هذه الظاهرة من جذورها في المجتمع بالإضافة إلى دورهم في التصدي للمنظمات والمؤسسات التي تستغل شهر رمضان للاستفادة من تعاطف أفراد المجتمع من خلال إيفاد المتسولين والذين يستغلون الأطفال والنساء في الوصول إلى غاياتهم في جمع أموال الناس بالتعاون وعدم التردد في الاتصال على الهاتف المجاني ( 800243) على مدار اليوم.
ودعا الدكتور عبدالرزاق كل من كان لديه أموال زكاة أو صدقة التوجه بها إلى المؤسسات الخيرية حتى تكون في أيد أمينة تصلها لمستحقيها ..وقال ان الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية استطاعت ضبط 642 متسولا خلال عام 2012 م بينما سجلت 657 ضبطية خلال 2011 و714 في العام 2010 ..كما تمكن الفريق المختص في مكافحة المتسولين من ضبط ( 359 ) متسولا خلال الفترة من أول يناير حتى نهاية مايو من العام الجاري نتيجة جهود الحملات التوعوية وحشد كآفة الطاقات والإمكانات من أجل القضاء على هذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المختصة في بلدية دبي ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في تنوير المصلين بالمساجد.
وقال العقيد محمد راشد المهيري مدير إدارة الأمن السياحي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية رئيس حملة كافح التسول ان الاستعدادات جرت على قدم وساق وتم التنسيق لها بدقة مع جميع الأطراف وإجراء دراسة علمية من كل الجوانب المختلفة لتفادي كل السلبيات والتي اجابت عن الكثير من التساؤلات منها من هو المتسول .. ومن اين أتى ..وكيف دخل الى الإمارات .. وما هي الجهات المستفيدة من ورائه .. ولاسيما ان هذه الحملة تهدف الى تكاتف وتعاضد بين جميع الأطراف للقضاء على هذه الظاهرة التي تعتبر من مظاهر غير حضارية ومحاصرة هذه الفئة من الناس التي تريد تشويه الوجه المشرق لدولة الإمارات.