يزور وفد رفيع من الإئتلاف الوطني السوري على رأسهم أحمد عاصي الجربا، المملكة العربية السعودية للتباحث في سبل زيادة الدعم للجيش السوري الحرّ والمعارضة.


بهية مارديني من لندن: علمت quot;ايلافquot; أن رئيس وأعضاء الائتلاف الوطني السوري سيزورون المملكة العربية السعودية زيارة رسمية الأسبوع الجاري.

وسيلتقي الوفد المسؤولين في المملكة للتباحث في الشأن السوري، وسبل تكثيف تقديم الدعم العسكري للجيش الحر، وهي الزيارة الثانية للشيخ أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف الجديد والزيارة الأولى لأعضاء الائتلاف بعد انتهاء اجتماع الهيئة العامة والموافقة على توسيع الائتلاف والانتخابات الجديدة.

زيارة الجربا الى السعودية ستكون بداية جولة له ستقوده الى باريس والقاهرة لبحث أوضاع الجالية السورية مع المسؤولين في الحكومة المصرية الجديدة.

ويضم الوفد الى المملكة، ثمانية أشخاص هم رئيس الائتلاف ونوابه الثلاثة سهير الأتاسي ومحمد فاروق طيفور وسالم مسلط، وبدر جاموس أمين عام الائتلاف، بالاضافة الى أعضاء في الهيئة السياسية ومنهم كمال اللبواني وميشال كيلو.

ومن المتوقع ايضًا أن يناقش الائتلاف خطوات اجتماعه القادم المرجح ما بعد شهر رمضان، حيث من المتوقع انتخاب quot;هيئة تنفيذيةquot; مؤلفة من عشرة أعضاء تكلف بإدارة quot;المناطق المحررةquot; التي تسيطر عليها المعارضة تكون بديلة عن موضوع الحكومة الانتقالية.

كما سيناقش الائتلاف العمل على اعادة هيكلة الجيش السوري الحر وبناءَه تحت سقف الائتلاف، وإدماج الضباط المنشقين الموجودين حاليًا في الأردن وتركيا في الجيش الذي يعتزم الائتلاف الوطني بناءَه.

ويخطط الائتلاف لتنظيم جهاز مالي حتى يستطيع الاستفادة من الأموال التي تحول من السوريين في الخارج، أو التي يمكن تحصيلها من الأنشطة الاقتصادية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

وكان رئيس الائتلاف الوطني الجديد بحث يوم الجمعة الماضي خلال زيارته الى السعودية، تطورات الساحة السياسية في ما يتعلق بسوريا.

وقال الائتلاف في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي quot;الفيسبوكquot; إن quot;رئيس الائتلاف أحمد عوينان الجربا قام بزيارة إلى المملكة، التقى خلالها عدداً من المسؤولين وناقش معهم تطورات الساحة السياسية في ما يتعلق بسورياquot;.

وأكد الجربا على quot;أهمية الدور السعودي في تقديم الدعم العسكري للجيش الحرquot;.

وكان الجربا أكد أن الائتلاف سيضغط على أصدقاء سوريا لتأمين الإغاثة وسلاح يكون متطوراً وغير تقليدي.

واضاف الجربا أنّ أولوية الائتلاف هي الحصول على الاغاثة والسلاح، متوقعاً أن تشهد الأشهر المقبلة تغييراً ملحوظًا في ميزان القوى على الارض.

واعتبر أنّquot; مؤتمر جنيف 2 موضوع رُحّل ولا يُعرف متى سيكون، وعندما يُطرح موضوعه على الطاولة فإن الائتلاف سيُقرر، لكن يجب أن يكون ميزان الثورة على الارض قوياً جدًاquot;، كما دعا الى الضغط على دمشق وحلفائها لقبول هدنة في مدينة حمص خلال شهر رمضان.