تساءل وزير خارجية بريطانيا السابق ديفيد ميليباند ما إذا كان الصراع أضاع سوريا وأنهاها كأمة ودولة، quot;وأصبحت استعادتها كمجتمع حلماًquot;.


دعا وزير الخارجية البريطاني العمالي السابق ديفيد ميليباند القوى العالمية الكبرى الى دهم وغوث المشردين والمتضررين من تردي الأوضاع الإنسانية، ما دامت غير قادرة على وقف الحرب الأهلية في سوريا.

جاء موقف ميليباند، وهو شقيق زعيم حزب العمال البريطاني إيد ميليباند، وفق مقال نشرته صحيفة (صنداي تايمز) اللندنية، الأحد، قال فيه: quot;ربما تكون سوريا قد ضاعت لكننا يجب أن نساند ضحايا الصراعquot;.

ويوضح ميليباند أن سوريا تمثل تجسيداً للأزمة الإنسانية التي لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها خوفاً لأنها تعبّر عن فشل السياسيين والديبلوماسيين. لكن ميليباند يؤكد أن السؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه هؤلاء الساسة الدوليون قبيل انعقاد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف هو هل بالإمكان دعم ومساعدة المتضررين من الصراع.

ويقول ميليباند إن سوريا تواجه خطر البلقنة، حيث تتحول تدريجيًا إلى مجرد كانتونات ومعسكرات صغيرة تسيطر عليها جماعات مختلفة أو لا يسيطر عليها أحد على الإطلاق. ويختم ميليباند مقاله: quot;قبيل مفاوضات جنيف لا يوجد عذر لعدم النجاح في توفير الحماية والأمنquot; للضعفاء من المدنيين العالقين في المعارك التي تدور في سورياquot;.