للمملكة العربية السعودية أهمية بالغة على ومكانة مرموقة دوليا في مقدمتها المكانة الروحية في العالم الإسلامي، كونها تحوى قبلة المسلمين وتحتضن الحرمين الشريفين حيث تستقبل ملايين الحجاج والزوار سنويا وتطبق إحكام الشريعة في معاملاتها، وتستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية في قوانينها، وهي بذلك تختلف من حيث البناء القانوني والقيمي مع العديد من التطبيقات المدنية والوضعية للأنظمة السياسية المعاصرة وفي نفس الوقت فهي عضو فاعل في العديد من المنظمات القانونية والحقوقية الدولية كميثاق الأمم المتحدة ومواثيق العدالة الدولية هذا التميز فرض عليها العديد من التبعات تحت مرمى الحملات الدعائية.


ويتعلق البحث في الكيفية التي تناولت فيها وسائل الإعلام الغربية إخبار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان مجال الدراسة الزماني هو العام 2008 والذي شهد تصعيدا إعلاميا تجاه بعض الأخطاء الفنية والمهنية التي يقع بها رجال الهيئة أثناء ممارستهم لعملهم كما شهد إقبالا كثيفا من قبل وسائل الإعلام على تداول أخبار الهيئة وقراراتها التي قامت بها، ومنها أخبار وحوادث تتعلق بقضايا أخلاقية أو مجتمعية من مثل منع تربية القطط واصطحاب الحيوانات الأليفة للاماكن العامة وقد تم استخدام منهج تحليل المضمون ورصد مانشر عن الحسبة في وسائل الإعلام الألمانية عام 2008م وتحليل تأثيراته ونتائجه.

بدأت الدراسة بعرض لاهمية الحسبة في النظام السياسي السعودي وكونها مؤسسة داخلية تخضع للقانون وتعمل وفقا للقانون، وبالتالي فهي تخضع عمليا لعمليات المساءلة والرقابة لكن هذا لا ينفي إن ثمة أخطاء جرى استثمارها وتوظيفها على نحو يسئ السياسة المملكة ويبرزها في صورة دولة لا تحترم حقوق الإنسان حتى تلك الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية.

وفي المبحث الأول أعطى الباحث عرضا موجزا عن صورة الإسلام في الغرب ولماذا يهاجم الغرب الإسلام بشكل دائم وخاصة فيما يتعلق بشعيرة الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق الحدود الشرعية ومحاولة تشكيك المسلمين في دينهم وزرع الشبهات في نفوسهم كما يسعي مفكروا الغرب إلى تنفير الغربيين من الإسلام وخاصة اثر ازدياد عدد الذين اعتنقوا الإسلام فكان لا بد من مواجهة هذه الظاهرة عن طريق الطعن في الإسلام ونبي الإسلام.وتدل هذه التصرفات على القلق من تنامي الوجود والتأثير الإسلامي فكان لابد من ربط المسلمين بالإرهاب مستغلين أخطاء فادحه ارتكبها إرهابيون او غيرهم ينسبون أنفسهم للإسلام.

وتعرض الباحث للخلفيات الدينية والتاريخية لأسباب تحيز الغرب ضد الإسلام، ومن أهمها مقاومة المسلمين للأطماع الاستعمارية وسعيهم من أجل إعادة صياغة ثوابتها الحضارية للإسلام في عصر عولمة الثقافة واحتكارها. مما استدعى وصفهم بأنهم عناصر غير منسجمة مع النظام العالمي وكيف صورت الأصولية الإسلامية أنها التهديد الوحيد الذي سيعوق عولمة القيم التي تتبناها الحضارة الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة، ويحول دون قيام أوروبا الموحدة وكيف إن تصوير العالم الإسلامي كعدو محتمل قد برر أي إجراءات عدائية الشعوب الإسلامية.

ثم تعرض الباحث للخطاب الإعلامي الدولي تجاه الإسلام بعد إحداث سبتمبر حيث شهد العالم تحولا سياسيا في العلاقات الدولية.
واهتم الباحث بإبراز دور الظروف الدولية والمحلية والتي ساهمت في تسليط الضوء على الهيئة والضغط للتقليل من صلاحياتها ومراقبة إعمالها وخاصة نتائج إحداث الحادي عشر من سبتمبر السياسية والثقافية وكيف بدأت حملة رسمية وإعلامية شرسة على السعودية مفادها أن الذين قاموا بهذه التفجيرات هم ثمرة خطاب ديني يركز على العداء لأمريكا والغرب وإسرائيل ولذلك يجب تغيير هذا الخطاب،وساندهم في ذلك بعض العرب.
وابرز الباحث أسباب الحملات إلاعلامية والسياسية شبه المستمرة ضد كل ما يتعلق بأعمال الحسبة ومحاولة إظهار إن نشاطاتها تتعارض مع الحريات وحقوق الإنسان ولا تتفق مع مظاهر المجتمع المتمدن الحديث.

وركز الباحث على تحليل الخطاب الإعلامي الدولي تجاه المملكة بعد إحداث سبتمبر فبعد الهجمات مباشرة تعرضت المملكة لهجوم شرس واتهامات عديدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وما انطوت عليه من اتهامات أمريكية بسبب أن منفذيها هم في أغلبهم من السعودية حيث أشير إلى خمسة عشر شخصاً سعودياً من بين تسعة عشر متهماً بتلك العمليات الهجومية وسبب ذلك انتقادات حادة من قوى ونخب إعلامية وفكرية وسياسية ذات صلة قوية بمراكز صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ضد المملكة ومحاولة محاصرتها إعلامياً وسياسياً إلى درجة التعريض بشخصيات سعودية رسمية تلك الحملة الأمريكية وبصلة بعناصر قيادية رسمية وخاصة في السلطة التشريعية بدأت متواضعة في البداية ولكنها أخذت تكسب زخماً وقوة مع مرور الوقت وخاصة قبيل الحرب على أفغانستان وما بعدها.

وتطرق الباحث لنتائج تفجيرات الرياض والمطالبة الأمريكية بضرورة إلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحجة أنها تنافي الحرية الشخصية وكيف بدأت المملكة بانتهاج سياسة جديدة فيها نوع من التغيرات الجوهرية في منظومة ونسق الفكر والتوجهات الداخلية التي لها انعكاسات على سلوكها الخارجي.

ولان المملكة لم تكن بعيدة عن الإحداث والمتغيرات الخارجية البارزة فبعد أحداث 11 سبتمبر 2001م حدث تغيير وتعديل في توجهات المملكة الداخلية والخارجية لتقليل الضغوط الإقليمية والدولية وخصوصا الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد اتهام المملكة بأنها مركز لما يسمى بالتطرف الديني ولازالت المملكة تعاني من هذه الإشكالية ولها مواقف خارجية واضحة لتصحيح التهم التي ألصقت بها وقد بدأت المملكة بانتهاج سياسة جديدة فيها نوع من التغيرات الجوهرية في منظومة ونسق الفكر والتوجهات الداخلية التي لها انعكاسات على سلوكها الخارجي بشكل متوازن بين الداخل والخارج ولكنها مسخرة لتحسين صورتها في الساحة الدولية وخصوصا داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعرض الباحث للمتغيرات الجديدة وتأثيرات إنشاء هيئات وجمعيات داخل المملكة لها صلاحية إصدار تقارير تنتقد فيها الجهات الحكومية ومنها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والانضمام إلى اتفاقيات دولية ومنها القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة واتفاقية مناهضة التعذيب وحقوق الإنسان والطفل وإنشاء هيئة الصحفيين السعوديين وإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ودعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب وزيادة اهتمام مجلس الشورى بقضايا حقوق الإنسان وإنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ثم أنشاء هيئة حقوق الإنسان وإنشاء أقسام تعني بحقوق الإنسان في الجهات الحكومية ذات العلاقة للتأكيد على أهمية وضرورة تطبيق الأنظمة والقواعد المتعلقة بحقوق الإنسان.وتأثير انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية على الوضع الداخلي.
ومنها على سبيل المثال (تقرير جمعية حقوق الإنسان الثاني) 2008حيث انتقد التقرير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال تفتيش الممتلكات الخاصة دون مبرر، والقبض على النساء دون محرم، والإجبار على التوقيع على محاضر دون قراءتها، واستخدام سيارات خاصة لنقل من يوقف إلى أحد مراكز الهيئة
وقال التقرير ان الحاجة تدعو إلى تحديد سلطات وصلاحيات منسوبي الهيئة بشكل دقيق حرصا على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسمعة وسلامة أعضائها الذين تعرض بعضهم للاعتداء، ومنع ازدياد تذمر الناس من تصرفاتهم وتلافي أخطائهم.
كما ورد (وقد اهتمت وسائل الإعلام بهذه القضايا وعملت على نشرها ومتابعتها وهذا ما دفع مسئولي الهيئة إلى اتهام وسائل الإعلام بتضخيم وإبراز أي قضايا تكون الهيئة طرفًا فيها. وقد أكد للجمعية بعض من تم القبض عليهم من قبل الهيئة أنه يتم نقل المقبوض عليهم إلى مراكز الهيئة حيث يتم إيقافهم والتحقيق معهم وقد يحصل اعتداء على بعضهم وانتزاع اعترافات منهم تخالف الحقيقة سواء بالإكراه أوالإغراء والوعد بالستر، ويتم تفتيش أجهزة الجوال،ويرفض السماح لهم بالاتصال بذويهم، ويتم سبهم ببعض الألفاظ غير اللائقة ومعاملتهم بقسوة. وقد وقعت خلال الفترة التي يغطيها التقرير عدة حوادث في الرياض وتبوك والمدنية المنورة ونجران،كان منسوبوا الهيئة طرفاً فيها ألحقت أضراراً وانتهى بعضها إلى وفاة المقبوض عليهم منها خمس حالات كشفتها الصحافة في الرياض وتبوك والمدينة المنورة وجدة. وفي تعليقها على تلك الحوادث تميل الهيئة إلى نفي الواقعة أصلاً أوالتقليل من أهميتها، وأنها ليست سوى تجاوزات فردية وأن منسوبي الهيئة لديهم تعليمات مشددة بالالتزام بالضوابط التي نص عليها نظام الإجراءات الجزائية.وقد تلقت الجمعية شكاوى تظهر تكرار ما سبق رصده في التقرير السابق من تجاوزات.


وخصص الباحث مبحث مستقل عن مصادر معلومات وسائل الإعلام الدولية عن الهيئة ومنها كتب من تأليف غربيين مسلمين وأمثله ذلك كثيرة منها على سبيل المثال كتاب (الإسلام كبديل) للمفكر والسياسي الألماني المسلم الدكتور د.مراد هوفمان.. وفيما يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبعد إن أورد كافه الآيات والاحاديث التي تتعرض للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، رفض فكرة تحويل بعض المسلمين لأنفسهم إلى جواسيس على بقية الناس يستولون على مسئولية إقامة العدالة والنظام ويجمعون في أيديهم صلاحيات الاتهام والتحقيق وتنفيذ الإحكام مؤكدا ان الذين يفكرون في تولى كل ذلك من أنفسهم ينتهكون مبادئ إسلامية منها أسس القرآن ويؤدى الإجبار في مسائل الدين وخاصة العبادات إلى النفاق والله يكره النفاق ولايقبل إلا العمل الخالص لوجهه تعالى ولأن الأعمال بالنيات فالإجبار على عمل لايفيد العامل
ثم تعرض الباحث للكتاب المسيحييين والسعوديين وتقارير رسمية وتقارير مراكز الأبحاث والدبلوماسيين الغربيين في المملكة ووسائل الإعلام السعودية ومقالات لكتاب سعوديين في الصحافة الدولية والزيارات رسمية لموظفي هيئات دولية والمقابلات صحفية والتصريحات لمسئولين سعوديين حول الهيئة وتصريحات لمسئولين من الهيئة.

ومثال تقارير الوفود الزائرة زيارة الأستاذة / يكيين إرتوك المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه والآثار المترتبة عليه للمملكة بناء على دعوة من الحكومة في الفترة من 3 إلى 13 فبراير 2008 م. التقت خلالها بمسئولين في الحكومة وبرئيس مجلس الشورى وممثلين عن كافة قطاعات المجتمع بما في ذلك الأكاديميين ومنظمات حقوق الإنسان ومراكز حماية الأسرة والمجموعات النسائية وضحايا العنف وبعض النساء الموقوفات في السجن المركزي بالرياض. كذلك التقت مع أعضاء السلك الدبلوماسي بما في ذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي وفريق الأمم المتحدة في المملكة.وفيما يتعلق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالت..

(وهناك مثال آخر استرعى انتباهي إليه العديد من الأشخاص الذين التقيت بهم يتعلق بسلوك أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمعروفين باسم الهيئة. فهؤلاء القائمون على إنفاذ القوانين مسئولون عن حماية الآداب في الأماكن العامة ولكن على الرغم من أنهم يتعين عليهم العمل في اتساق مع الشرطة وفي حدود معينة بالنسبة للتوقيف واحتجاز الأشخاص إلا أنه يبدو أنهم يعملون بشكل مستقل تماما ودون أي مسائله باستثناء إمارات المناطق. ونتيجة لذلك وكما ذكر لي فأن رجال الهيئة مسئولون عن إساءات خطيرة لحقوق الإنسان حيث يضايقون ويهددون ويوقفون المرأة التي تخرج على العادات والتقاليد السائدة. ومثالا على ذلك ما ورد في الصحافة السعودية خلال زيارتي للمملكة خلال هذا الشهر إذ تم توقيف سيدة أعمال ومن جدة وذلك لإحتساءها القهوة مع زميل لها في العمل في مكان عام. لقد تعرضت هذه السيدة لمعاملة مهينة وغير قانونية قبل أن يطلق سراحها في اليوم التالي)

وتوصل الباحث لنتائج وهي:
أن هناك نوعاً من quot;التصيدquot; المقصود من قبل وسائل الإعلام الألمانية فيما يتعلق بالأنباء التي تنشر عن الهيئة والعداء إزاء الإسلام ووجود موقف مسبق لدى الصحفيين وكتاب التقارير وذوي الرأي من الهيئة، إذ أن نشر الخبر المتعلق بتصرفات الهيئة غالبا ما يضفى عليه صيغة سلبية يغلفها التهكم والتضخيم الواضح. وإن رؤية وسائل الإعلام الألمانية لدور الهيئة من حيث المبدأ، تقوم على إن للحياة الشخصية حرمة مقدسة يجب ألا تمسّها سلطة عامة أو سلطة خاصة.

وابرز الباحث دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للهيئة بكافة أنواع الدعم سعياً لتطوير أدائها ونظامها ولائحته التنفيذية ويتوافق مع المستجدات وكان أخر القرارات تعيين الشيخ عبدالعزيز الحميّن رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في صفر 1430هـ، وقد قوبل تعيين الشيخ الحمين بترحيب خاص من وسائل الإعلام المحلية والدولية حيث اعتبرت صحيفة (جلوبال بوست الأمريكية) إن الموقف المتخذ من رئيس الهيئة الجديد تجاه احد المواطنين سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ جهاز الحسبة حينما قدم اعتذرا له تجاه تصرفات رجال الهيئة نحوه إثناء تسوقه مع زوجته في احد الأسواق التجارية وتم توجيه رسائل عديدة تنم عن طبيعة المرحلة القادمة ومنها رسالة الدكتور عائض القرني والتي ختمها بقوله (ومعالي الشيخ هو أهل لتطبيق الهدي النبوي في اللين والرفق والستر والبعد عن إدانة المجتمع والتشهير بالناس، وتعريض أعراضهم للوك الألسن)

وقد استنتج الباحث أن هناك اتجاها واضحا لتحسين وتطوير أداء الهيئة وفق أسس شرعية قائمة على تبيان وتغليب العدل والرحمة والحكمة والستر واللين والاعتدال
واستنادا لنتائج البحث ولعمل الباحث سنوات طويلة في التعامل مع الإعلام الدولي خارج وداخل المملكة فأن الباحث يوصى بما يلي:
1.ضرورة انفتاح الهيئة إعلاميا على وسائل الإعلام الدولية خاصة وتزويدها بالمعلومات وإقامة علاقات جيدة معها واستقبال الوفود الإعلامية التي تزور المملكة وتطلب لقاء المسئولين في الهيئة والإجابة على أسئلتهم ورد الشبهات الموجودة لديهم.
2.متابعه ماينشر عن الهيئة في الإعلام الدولي والرد على بعض المغالطات ودرء أي فكرة سلبية يحاول البعض ترسيخها عنها.
3.إبراز الصورة الحقيقية والسليمة للهيئة والتأثير على رأي النخب الإعلامية الدولية بغرض تحسين هذه الصورة وإزالة التشويه والشوائب التي تسعى بعض الجهات إلى إلصاقها بالهيئة.
4.تطوير أداء العلاقات العامة وتشجيع الناطقين الإعلاميين لبذل المزيد من التواصل والشفافية والسرعة في الرد على أسئلة الصحفيين.
5.تطوير الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة وتزويده بكافة المعلومات الأساسية باللغة الانجليزية.
6.التواصل الدائم مع الصحافة الدولية والمحلية وتفهم مهامها استنادا إلى رؤية شرعية وهي أنّ الإسلام دعا لكفالة حرية التعبير عن الرأي وعدّها حقوقاً وواجبات ووضع التشريعات لحمايتها. وجعل أحد هذه المبادئ وهو فرع لهذه الحقوق أساساً في المجتمع الإسلامي وهو مبدأ (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
7.الاستعانة بمستشارين ذوي علاقات حسنه مع الصحافة ليكونوا جسور تواصل بدلا من إن يكونوا عقبه إمام تحسن العلاقات بين الهيئة والصحافة

(مستشار اعلامي)