مما لاشك فية ان مصر اثناء حكم الرؤساء الثلاثة السابقين جمال والسادات ومبارك عانت من الديكتاتورية العسكرية وما صاحبها من ظلم فج على كل المستويات والاصعدة.... الى ان قامت ثورة 25 يناير التى سرقتها التيارات الاسلامية.. بمباركة العسكر.

والان مصر فى عهد مكتب الارشاد او مندوبهم فى القصر تعانى من فاشية دينية والفاشية الدينية هى أدني انواع الديكتاتوريات فالفاشية مبادئها المعلنة هى إحياء مجد الأمة والسمو بها إلى مدرج الكمال، وعدم المساواة بين الأفراد، كما تؤمن بأن الطبقة الممتازة هي القادرة على تحمل المسؤولية التي تعمل لصالح الشعب، وتضحية الفرد في سبيل المجموع.

وترتكز الفاشية الدينية على الدين... فتتم تطويع النصوص لخدمة الأهداف السياسية التى يرمى إلى تحقيقها القائمين على الحكم....فتتم الهيمنة على البلاد.... laquo;باسم الدينraquo;..والدين منهم براء.

ومصر تحت حكم مكتب الارشاد وقعت فى خندق الفاشية الدينية ويتم الاستحواذ على كل السلطات وتطويع وتسخير الكل لخدمة هدف واحد وهو مصلحة الجماعة وتطويع النصوص لخدمة استمرار الفاشية الدينية وذبح الاخر كما صرح محمود شعبان والشيخ ابو اسماعيل وشيوخ قناة الحافظ وتعضيد القرضاوى المحلل القطرى والشيخ محم حسان...الخ

مصر فى حكم الاخوان او مكتب الارشاد مهددة ليس اقتصاديا فقط بل على كل الأصعدة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا... فعلى سبيل المثال.

quot;البلطجة quot; كان مصر فى السابق تعرف نوع واحد من البلطجة quot; وهى البلطجة العضلية ولكن الان تعدد اشكال والوان البلطجة فاضبح هناك بلطجة قانونية ودستورية وتشريعية واجتماعية ووطنية ايضا.

اقتصاديا ظهور الحوت الاعظم ففى عهد مبارك كان هناك من يطلق عليهم حيتان مثل عز محتكر الحديد اما فى عهد مرسي تضاءلت الحيتان واصبح هناك الحوت الاعظم وهو الشاطر المحتكر على سبيل المثال المواد الغذائية والصناعات والملابس والاعلام وقريبا المتحكم فى البورصة...

هيكل الدولة انتهت دولة الموسسات فبدأوا فى القضاء على مؤسسات الدولة فعلى سبيل المثال اخونة الشرطة والقضاء والنيابة العامة والتعليم والنقابات والصحة والخارجية....ومن الغريب ان وزارة الدفاع ايضا تم اخراجها من المشهد بعملية غدر وقتل 16 شهيدا فى شهر رمضان.

وللتوضيح وزير الخارجية الفعلى هو عصام الحداد فدورة رسم السياسات لخارجية فاصبح وزير الخارجية هو حامل حقيبة فارغة منزوعة الصلاحيات.

ووزير الداخلية هو خيرت الشاطر الذى امم الداخلية بوزير تابع وامم عدد من معسكرات الامن المركزى للمقبوض عليهم لتصبح سلخانات للمعارضين.

يكرس مندوب الاخوان فى الاتحادية مرسي العياط الاسراع باخونة كل القطاعات فى الدولة خاصة السلطة التنفيذية واخراج السلطة القضائية والقضاء على الاعلام الحر الذى سبه المرشد بانه اتباع فرعون والشيطان يوسوس لهم...... وهكذا فإن مصر تحتاج منا المصريين فى المهجر رفع الصوت عالميا والتواصل مع المؤسسات العالمية والدول والبرلمانات فى دول المهجر خاصة البرلمان الاوربي لفضح هؤلاء الفاشيين وايقاف مخططهم من خلال عدم مساعدتهم ماليا واهمالهم ساياسيا وتوقيع عقوبات ان امكن.

اخيرا يكفى ان نعرف ان جهاز الامن دوره الوحيد هو حماية المرشد ومقارات الجماعة وامن العياط يكفى ان نعرف ان على سبيل المثال حالات الاعتداء على الاقباط فى مركز واحد من مراكز محافظ المنيا...من اعتداء وسرقة ونهب....خلال فترة مرسي خلال الستة شهور هى:


1- دكتور عزت كرومل تم اختطافه ودفع فديه 270 الف جنيه

-2د ايهاب مجدى فشل محاوله الاختطاف

-3نادى لويس أستيلاء على ارض مساحتها 220م

-4عادل وديع الاعور أستيلاء على ارض مساحتها 400م

- 5ماجد بشرى تم الستيلاء على اراضى ودفع فدية 200 الف جنية

- 6د/ جوزيف بشرى خليل اغتصاب ارض ثمنها 3 مليون جنيه وتم بيعها الى
المغتصبين بمليون جنية

- 7مينا فرنسيس القطشة تم الاستيلاء على ارض ودفع 500 الف جنية

- 8سعد بشري عياد استيلاء على منزله الذي به جمعية السلام للاطفال الايتام

- 9كمال يعقوب غلق الشارع عرضة 7م ومنع دخول الاهالى وتم دفع اتاوة 70 الف جنيه

- 10عزت دانيال استيلاء على اراضية وتم دفع مبالغ

-11مينا ناجح استيلاء على اراضى مساحتها 40قيراط

- 12سمسم حبيب الصائغ استيلاء على اراضى قيمتها 10مليون جنية.

ومما يذكر ان جميع المذكوريين المضاريين من المسيحيين مما يشعل الفتنه الطائفيه ويهدد الامن الاجتماعى بالمحافظه بالطبع هناك مقولة quot; اذا تصارعت الافيال ماتتت الحشائش quot; وان كان اقباط مصر يدفعون للبلجية الاخوانية فان شباب مصر قدم حياته ثمن لهذا الوطن.


ترى هل سنرى النور ونخرج من الفاشية الدينية بالطبع لن تتم الاعمال بالتمنى ولكن على الجميع العمل والعمل الشاق كى لا تتحول مصر الى ايران او افغانستان لان مصر الان يتكرر فيها نفس سيناريو الصومال والعصابات المتاسلمة..علينا المشاركة الاحتكاك والتنافس والنزول للشارع لنعضد بعضنا البعض وكل متهاون كل متفرج هو شريك فى ضياع مصر.

الحل بايدينا نحن جميعا..... فمن ذاق طعم الحرية لن يقبل السجن مرة اخرى :
تحية لشهداء مصر الابرار محمد الجندى وابو ضيف..والحسيني..ومحمد جابر (جيكا ) وكريستي

وقد اتيت بهذه الأسماء لأنهم جميعاً تربطهم علاقة واحدة ndash; غير وطنيتهم وحبهم لمصر- وهي انهم كلهم قد تصدوا للإخوان إما بالتظاهر ضدهم..أو تتبع ملفاتهم التآمرية..وعليه فالإخوان يتصيدون أعدائهم وليس لديهم إلا quot; القتل quot; للرد على معارضيهم..لقد بدأ مسلسل الاغتيالات ولن ينتهي حتى يجهزوا على كل الشباب الواعد..وتخلص مصر للإخوان ومن هم على شاكلتهم.

مدحت قلادة

[email protected]