ما يزال التوتر يخيم على البلدة القديمة في القدس نتيجة الاجراءات في المدينة حيث تمنع المصلين من الشبان من دخول المسجد الاقصى للصلاة فيما تعزز من قواتها في محيطه الذي شهد هدوءا نسبيا خلال الساعات الماضية.

رام الله: قال الرئيس شمعون بيريز اليوم ان إسرائيل تواجه تحديات كثيرة من ابرزها منع تدهور الاوضاع واحتواء التوتر في مدينة القدس حتى لا يتحول الى حرب دينية بسبب حساسية الاوضاع في الحرم القدسي الشريف. واضاف بيريز في تصريحات صحفية اليوم انه يخشى من اشعال ما اسماه نار الفتنة في القدس بسبب نشاطات من وصفهم بالمحرضين على حد قوله.

وتحمل إسرائيل الفلسطينيين في القدس المحتلة مسؤولية ما الت اليه الاوضاع خلال الايام الاخيرة حيث قامت باعتقال وابعاد مسؤولين فلسطينيين عن الحرم القدسي والبلدة القديمة في القدس لمدة شهر او اقل من بينهم حاتم عبد القادر مسؤول دائرة القدس في فتح والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل ونائبه الشيخ كمال الخطيب. وناشد قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير رجب التميمي مجلس جامعة الدول العربية باتخاذ خطوات عملية للحفاظ على اسلامية المسجد الاقصى.

وطالب التميمي المجلس الذي سيعقد اجتماعا له اليوم على مستوى المندوبين لمناقضة الاوضاع في القدس باتخاذ قرارات ايجابية تعبر عن مستوى طموحات المواطن العربي وتقديم كافة اشكال الدعم لاهالي القدس من اجل تعزيز صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال. واكد في بيان صحفي اليوم ضرورة ايجاد موقف عربي ضاغط على الادارة الأميركية لتقوم بمنع الحكومة الإسرائيلية من ارتكاب المزيد من اجراءات التهويد بحق المسجد الاقصى ومدينة القدس.