سمية درويش من غزة: أدانت حركة الجهاد الإسلامي خطف الرعايا الفرنسيين من "الصحفيين" في العراق وأكدت انه من المفترض أن لا يتجزأ المنطق الإنساني وشعار حقوق الإنسان تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين اختطفوا من أوطانهم على يد الاحتلال الصهيوني.

وقال نافذ عزام الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحافي، انه رغم تقديرنا للمعاناة التي يعيشها العراقيون ورغم وضوح الأهداف الوحشية للحرب التي شنتها أمريكا على العراق إلا أننا في حركة الجهاد الإسلامي لا نوافق أبدا على اختطاف رعايا الدول التي لم تشارك أصلا في الحرب على العراق ولا يوجد لها جيوش هناك .
وأوضح عزام أننا ضد خطف الأبرياء بشكل عام وضد المس بهم وبالتالي نتمنى أن يتم الإفراج عن الصحفيين الفرنسيين حتى لا نعطي مبررا لتوسيع دائرة العداء ضد امتنا وديننا .

وتمنى أن يتحرك العالم لإنصاف المظلومين في فلسطين والعراق مشيرا إلى قضية الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ ستة عشر يوما وقال انه يفترض أن لا يتجزأ المنطق الإنساني وشعار الحفاظ على حقوق الإنسان

وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسـطينية ياسر عرفات دعا خاطفي الصحافيين الفرنسيين في العراق الي الإفراج عنهما من دون إبطاء .

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم الجيش الإسلامي في العراق خطف الصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو ودعت الحكومة الفرنسية الي إلغاء القانون الذي يحظر المظاهر الدينية ومنها الحجاب في المدارس الرسمية الفرنسية.