فيينا: شهد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بوادر خلاف بين الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا إزاء الملف النووي الإيراني. ويتصل الخلاف بمدى التشدد حيال إيران لحملها على احترام الضوابط المفروضة عليها في معاهدة الحد من الانتشار.
وتجاهلت الدول الأوروبية الثلاث مسودة المشروع الذي أعدته الولايات المتحدة وعممت مقترحاتها الخاصة على سائر الأعضاء. وكان ديبلوماسيون في الوكالة قد تحدثوا عن تقدم في اتفاق الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث على صياغة مشروع قرار موحّد.
لكن مشروع القرار الأوروبي الموزع أمس كان نسخة مطابقة للنص الذي وزعته الدول الأوروبية الجمعة والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه غير مقبول. ويدعو مشروع القرار الأميركي إيران إلى السماح لمفتشي الوكالة بدخول المنشآت النووية بشكل كامل وفوري وغير محدود، والى تقديم كامل المعلومات المتعلقة بالنشاط غير الشرعي السابق وتعليق تخصيب اليورانيوم فورا وبشكل كامل.
كذلك يريد الأميركيون تحديد آخر أكتوبر/تشرين الثاني المقبل نهاية للمهلة المتاحة أمام إيران. أما المشروع الأوروبي فلم يحدد أي موعد. وقال ديبلوماسي غربي إن الولايات المتحدة أدخلت على مشروع القرار الأوروبي تعديلات لا يمكن أن يقبل بها الأعضاء.
ايران لن تتخلى عن حقها النووي
و من جهة اخرى، اتهم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى ايران اعداء بلاده بانهم لا يريدون لها امتلاك التكنولوجيا النووية ويلجأون الى شتى الاساليب الملتوية للحيلولة دون ذلك.
واشار رفسنجانى فى كلمة اوردتها وكالة الانباء الايرانية اليوم الى الضجة المثارة بشأن برنامج ايران النووى قائلا: ان امريكا واوروبا يدعوان الى وقف عمليات تخصيب اليورانيوم فى ايران بحجة ان هذه التقنية يمكن ان تساعدها فى انتاج الاسلحة النووية.
واكد ان ايران لن تتخلى عن حقها فى الاستخدام السلمى للتكنولوجيا النووية وستتخذ ما يلزم من اجراءات لمواجهة من اسماهم بالاعداء.
التعليقات