اعتدال سلامه من برلين: يطالب العديد من السياسيين الألمان إن في الحزبين الحاكمين أو المعارضة توطيد العلاقات مع العراق وتحسينها لترتفع إلى أعلى المستويات، وقال النائب البرلماني ومنسق شؤون السياسة الخارجية للحزب الشريكين المعارضين المسيحي الديمقراطي والمسيحي البافاري فريدبرت بفلوغر العمليات الإرهابية والانفجارات المتكررة لن تعرقل عملية إعادة بناء العراق لأنها لن تدوم. ولا يجب التركيز في المشاركة على مشاريع اقتصادية تدر الكثير من الأموال بل وضع استراتيجية سياسية طويلة المدى لتوطيد التعاون بين البلدين.
وعلى برلين رسم خطة لسياسة تخص العراق قبل زيارة رئيس الحكومة أياد علاوي برلين وقد تكون في الخريف القادم بدعوة من المستشار غرهارد شرودر، ويجب أن نقرن الاعتراف بالحكومة العراقية المؤقتة بإظهار الكثير من العزم والرغبة لفتح صفحة جديدة مع العراق.
وكما قال تدريب أفراد من الجيش العراقي على يد خبراء يسير على قدم والساق لكن ذلك لا يكفي، بل يجب تشجيع التعاون على أصعدة عدة ليطال مشاريع اقتصادية ألمانية عراقية مثل بناء الموانئ وشبكة الطرقات وأنظمة الري ومياه الشرب. وربط النخبة العراقية مستقبلا مع ألمانيا عن طريق منح دراسية من المعهد الثقافي الألماني غوته والأكاديميين الألمان بالجامعات العراقية.
من جانب آخر يرفض حتى الآن أي مصدر رسمي التعليق على خبر بأن المعارضة العراقية ستشارك في تنظيم المؤتمر الإسلام العربي ويعقد ما بين الأول والثالث من الشهر القادم في برلين ويواجه معارضة شديدة. وتكتفي المصادر الرسمية بالقول بأن المؤسسات الأمنية تراقب سير الترتيبات، لكن مصدرا أمنيا ذكر اليوم بخطوات فعلية اتخذت مثل حجب تأشيرة الدخول على كل من تحوم حوله علامة استفهام أو له علاقة بتنظيمات إسلامية متطرفة.
التعليقات