الرياض :ناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست الأحد القادم خلال اجتماعهم في جدة على ساحل البحر الأحمر الوضع في العراق والقضية الفلسطينية ومسيرة السلام والتعاون الأمني وقضية مكافحة الإرهاب.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية في تصريح له وزع اليوم في الرياض" أن الدورة الثانية والتسعين تكتسب أهمية خاصة وذلك لما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من مستجدات وأحداث بالغة الدقة مما يستدعي التشاور وتبادل الرأي فيما يخدم مصلحة شعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وأضاف العطية"إن الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات التي تغطي الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية ومنها مستجدات الوضع في العراق والقضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى موضوع التعاون الأمني المشترك وقضية مكافحة الإرهاب". وأضاف العطية "أن الاجتماع سيناقش أيضا عددا من المرئيات المقدمة
من الهيئة الاستشارية حول معوقات التبادل التجاري بين دول المجلس وقضايا الشباب ووسائل رعايتهم إضافة إلى المذكرة المقدمة من الأمانة العامة للمجلس حول اجتماع مجموعة العمل المشكلة من مجلس التعاون اليمن".

وأوضح العطية" أن وزراء الخارجية ستتم احاطتهم بنتائج توقيع دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة على اتفاقيات اطارية للتعاون الاقتصادي مع كل من الصين والهند وباكستان خلال شهري يوليو واغسطس الماضيين" مضيفا أن المجلس الوزاري سينظر في موضوعات أخرى تتعلق بمشروع نظام اللجنة التنسيقية المشتركة للتعامل مع الإعاقة بدول المجلس ومذكرة الأمانة العامة بشأن تزايد العمالة الوافدة وتفاقم آثارها السلبية في الدول الأعضاء وطلب الاتحاد العراقي لكرة القدم العودة للمشاركة في بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم وإدخال ألعاب مصاحبة للدورة". ويضم مجلس التعاون الخليجي في عضويته كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان .