عبد الله الدامون من الرباط: تسير عقدة قضية مذبحة تارودانت ، حيث وجدت جثث ثمانية فتيان نحو بعض الانفراج ، بعد ترجيح قضية شذوذ جنسي أبطالها سياح أجانب. وتنحو التحقيقات التي يقوم بها الأمن نحو اعتماد تورط أجانب ومرشدين سياحيين مغاربة في اختطاف أطفال أو التغرير بهم لاستغلالهم في جلسات مجون خاصة ،أبطالها أجانب اقتنوا منازلهم في هذه المنطقة الجبلية بمنطقة سوس جنوب المغرب.

وكانت جثث ثمانية أطفال عثر عليها في منطقة تسمى "الواد الواعر" يعود تاريخ وفاة أصحابها بين ثلاثة أشهر وسنتين.وقالت مصادر من مدينة أغادير لإيلاف ، إن تارودانت صارت قبل بضع سنوات قبلة لعدد متزايد من الشذاذ الأجانب الذين فضلوا الابتعاد عن أغادير التي كثر احتجاج سكانها من تصرفاتهم.

وتضيف هذه المصادر إن العشرات من المرشدين السياحيين في أغادير صاروا يمتهنون القوادة لصالح الشواذ الأجانب ، الذين أصبحوا يفضلون الأطفال مخافة الإصابة بمرض فقدان المناعة "الإيدز".

وتضيف هذه المصادر لإيلاف إن أغادير التي أصبحت في السنوات الأخيرة قبلة للشذاذ المغاربة والأجانب ن صارت تخيف الكثير من سياح اللذة الذين بدأوا يدفعون الكثير من المال لوسطاء مغاربة مقابل تسهيل ممارسات شاذة بأطفال جدد في هذا الميدان.

وفي السنوات الأخيرة صار السياح الأجانب يفضلون شراء منازل خاصة في المدن الصغيرة في المناطق السياحية باثمان زهيدة ويخصصونها لليالي حمراء عادة ما يكون ضحيتها أطفال مغاربة بين العاشرة والخامسة عشرة من العمر.

ويجري الأمن المغربي تحقيقاته حول قضية مذبحة تارودانت بكثير من التكتم بعد أن ثبت تهاون أفراد الأمن في هذه المدينة خلال فترات اختفاء الأطفال، فيما يتم الحديث بين السكان عن تواطؤ محتمل بين بعض أفراد الأمن وبين المرشدين السياحيين الذين كانوا يمارسون الوساطة لفائدة الشواذ الأجانب.