"إيلاف" من الرياض: استنكر ثلاثة من كبار عائلة "آل أبو ثنين"، وهي من الأسر الكبيرة في السعودية، ورود أسمائهم ضمن القائمة التي يصدرها المنشق السعودي في لندن سعد الفقيه تحت مسمى "قائمة الشرفاء" أو "القائمة الماسية" زاعماً أن الأسماء الواردة فيها، البالغة نحو عشرة الآف، هي لسعوديين في الداخل يناصرون حركته الانشقاقية، ويتفقون مع طروحاتها.
وجاء في البيان الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه أن "آل ابوثنين بكافة شيوخهم وابنائهم" يعلنون أن ورود "أسماء لبعض شيوخهم وابنائهم عبر قناته (قناة الإصلاح التابعة للفقيه) التي تحمل اسم الإصلاح زوراً وبهتاناً غير صحيح ولم تؤخذ هذه الأسماء من أصحابها".
وقال الشيخ عبيد بن عوجان ابوثنين في اتصال مع "إيلاف": أن الأسرة بدأت جدياً في اتخاذ خطوات عملية لمقاضاة الفقيه على مايقوم به من تزييف وافتراء على أناس لاعلاقة لهم به بأي شكل، وسنطالبه باثبات ادعاءاته ومزاعمه الكاذبة، مشيراً إلى ان احتمالات كسب القضية عالية وفق آراء خبراء اختصاصيين في القانون البريطاني. وأكد بن عوجان: أن هذا "المارق"، حسب وصفه، ضاقت به السبل فلم يجد سوى الكذب والتزييف عبر هذا الأسلوب "الحقير" ولعلكم لاحظتم تواتر التكذيبات من شرفاء آخرين أدرجت أسمائهم في القائمة زوراً وبهتاناً.
وسألته "إيلاف" حول احتمالية أن تكون الأسماء الواردة هي لأشخاص آخرين فقال: نحن العائلة الوحيدة في السعودية التي تحمل هذا الإسم، والجميع يعرفون من هي عائلة "ابوثنين" من قبيلة سبيع وولائها العريق غير المشكوك فيه. وأضاف: أن خاصية الإسم غير المتكرر هي مايدعم موقفنا في المقاضاة إذ يستحيل الدفع بأن المقصود أناس غيرنا باستثناء القول أن الأسماء الواردة هي لبعض أجدادنا.
واحتوت القائمة التي نشرتها قناة "الإصلاح" التابعة للفقيه أسماء العديد من الكتاب والإعلاميين المعروفين ، والعديد من الشخصيات الإعتبارية قبليا، والعديد من أبناء المناطق، والذين جاء نفيهم متتابعاً في العديد من الصحف معتبرين أن مافعلة الفقية يعد تزييفاً وقلباً للحقائق من أجل مصالح شخصية، كما أعلن بعضهم العزم على مقاضاته.
نص البيان :
التعليقات