محمد الخامري من صنعاء : رحبت الأوساط الإعلامية في الحزب الحاكم باليمن " المؤتمر الشعبي العام " بتأييد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في ختام أعمال دورته الثانية والتسعين التي عقدت أمس بمدينة جدة السعودية للجمهورية اليمنية في تعاملها مع حركة التمرد التي انتهت في محافظة صعدة مؤخرا.
وكان موقع الحزب الحاكم قد ابرز خبر تأييد المجلس الوزاري لدول الخليج العربي في طليعة نشرته المحدثة ليوم أمس الاثنين ، واستمر لفترة ليست بالقصيرة ، الأمر الذي من شانه ترحيب الأوساط الإعلامية التي تعكس وجهة النظر السياسية لليمن وترحيبها بهذا التأييد الذي عبر عنه المجلس الوزاري في ختام أعمال دورته الـ 92.
وكان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي قد عبر عن تأييده للجمهورية اليمنية في معالجتها الأعمال الإرهابية في محافظة صعدة ، في إشارة إلى أعمال التخريب والتمرد التي قام بها الزعيم الديني حسين بدر الدين الحوثي الذي لقي مصرعه الخميس الماضي في جبال مران بمحافظة صعده " 240 كيلو متر شمال العاصمة صنعاء " بالقرب من الحدود اليمنية السعودية..
واكد المجلس في البيان الختامي الصادر عنه أن مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تقوم على العدل والرحمة والتسامح تحرم وتجرم القيام بأي عمل يؤدي إلى الاعتداء على الأبرياء وإيذائهم مشددا على أن الإسلام صان النفس البريئة وحرم قتلها وتهديدها وتعذيبها .
واستعرض المجلس الوزاري تطورات موضوع مكافحة الإرهاب والجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس إقليميا ودوليا . .
وفي هذا الصدد عبر المجلس عن ارتياحه لتمكن الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية من إحباط العديد من مخططات الأعمال الإرهابية ومن القضاء على رموز وقيادات الفئة الضالة التي ارتكبت أعمالا إرهابية روعت الآمنين الأبرياء من المواطنين والمقيمين سائلا المولى عز وجل ان يديم نعمة الأمن والاستقرار على دول مجلس التعاون وشعوبها .
وجدد المجلس الوزاري إدانته واستنكاره للأعمال الإرهابية التى تقع في مناطق مختلفة من العالم ومن بينها ما وقع من حوادث قتل للرهائن واختطاف للصحفيين الفرنسيين والرهينتين الإيطاليتين في العراق وما شهدته مدرسة بيسلان في اوسيتيا الشمالية جنوب روسيا من حادثة احتجاز للأطفال كرهائن التى أدت نهايتها إلى مأساة راح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين وحادثة تفجير السفارة الاسترالية في جاكرتا .